محلي

أطفال يتحدّون السلطات ويواصلون السباحة في النافورات ببلعباس

الوضع أصبح يشوّه المنظر الجمالي للمدينة

أطفال يتحدّون السلطات ويواصلون السباحة في النافورات ببلعباس

لا تزال النافورات الواقعة بمختلف أحياء مدينة سيدي بلعباس، قبلة للأطفال الذين يستغلونها للسباحة، ورغم النداءات المتكرّرة التي رفعت للجهات المسؤولة، من أجل وضع حدّ لهذه الظاهرة، إلا أنها لم تكترث للوضع بعد، ما شجع هذه الفئة على استغلال النافورات الجديدة التي أنجزت بمسار الترامواي.

لم تستطع الجهات المسؤولة، منع أطفال صغار من السباحة في النافورات المتواجدة بعديد الأحياء، على غرار تلك الواقعة بحي بني عامر، وحتى بحي المقطع وبالقرب من مقر الولاية، وأخرى شيّدت حديثا بالفيشي الصغير، بالقرب من مسار الترامواي، ما أصبح يشوّه المنظر الجمالي للمدينة، ويصنع الاستياء وسط المواطنين، الذين أعابوا كثيرا على صمت السلطات وعدم اكتراثها بالوضع السائد، رغم أن السباحة بمثل هذه المواقع قد تكون لها عواقب وخيمة على صحة هؤلاء الأطفال، الذين يبقى ذنبهم الوحيد أنهم ينتمون لعائلات فقيرة، لم تمكنها ظروفها الاجتماعية، من توفير لهم مصاريف التنقل إلى شواطئ البحر.

وكان بإمكان مصالح البلدية، وضع حد لانتشار الظاهرة، بتكليف أعوان بمراقبة مثل هذه النافورات، التي أصبحت تتدهور بفعل مثل هذه التصرفات، كما هو الحال بنافورات حي المقطع التي كانت تزين المكان وتجعل منه قبلة للمواطنين، وهو الوضع الذي يتخوّف الجميع من تكراره بالنافورات التي شيدت بالفيشي الصغير، والتي تحوّلت إلى مسبح رغم بعدها بأمتار قليلة عن مقر البلدية.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق