ونفت الحكومة ادعاءات تقول بأن المعلمين الذين يؤيدون المعارضة السياسية أوقفوا عن العمل، وفي المقابل أبدت أحزاب المعارضة والنقابات دعمها للطلاب، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
ويحتج الطلاب في “مدارس المشروعات” الأفضل أداء في تركيا على ما وصفوه بأنه إعادة تكليف للمعلمين بدوافع سياسية. وتعكس المظاهرات حالة من القلق بين الشباب في غمرة توترات أوسع نطاقا بين الحكومة والمعارضة حول التعليم والحريات المدنية.
وقال أحد الطلاب في إسطنبول” “نحن هنا لنتخذ موقفا ضد إقالة معلمينا دون أي سبب وجيه”. وقال أكثر من عشرة طلاب إنهم يخشون التحدث علنا بسبب ضغوط محتملة من الحكومة، بحسب الوكالة.
وشارك في الاحتجاجات مئات من طلاب المدارس الثانوية في إسطنبول وأنقرة يوم الاثنين.
وتأتي الاحتجاجات بعد قرار عدم تجديد عقود عمل آلاف المعلمين في “مدارس المشروعات”، وهي مؤسسات للنخبة تتلقى تمويلا إضافيا من الدولة.
وقال وزير التربية يوسف تكين إن هناك 38 ألف معلم انتهت مدة خدمتهم مع تجديد خدمة 80 بالمئة منهم. ونفى وجود أي دوافع سياسية وراء إعادة التعيينات.
وقالت الوزارة إن الإقالة تمثل قرارات إدارية اعتيادية لا علاقة لها بالآراء أو النشاطات السياسية.
وتقول أحزاب المعارضة والنقابات إن التغييرات سياسية وتضر بثقافة المدارس العليا.
وقد تستمر الاحتجاجات مع دعم النقابات وأحزاب المعارضة للطلاب الذين يطالبون بالشفافية في تعيين المعلمين وبإعادة معلمين مفصولين إلى وظائفهم.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
