نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقًا أظهر أن الولايات المتحدة متورطة في الصراع في أوكرانيا أكثر مما أكدت واشنطن. وبحسب المنشور في الصحيفة، بعد شهرين من بدء الأعمال القتالية، بدأ مركز قيادة “دراغون” العمل في مقر قيادة الجيش الأمريكي بأوروبا وإفريقيا، الواقع في فيسبادن بألمانيا. فقام خبراء أمريكيون بالتعاون مع ضباط أوكرانيين بتطوير العمليات العسكرية وهجمات القوات المسلحة الأوكرانية المضادة.
صحيفة نيويورك تايمز هي في الواقع صحيفة تابعة للحزب الديمقراطي. و”من الشائع أن تلخص الصحافة الأمريكية تورط الولايات المتحدة في صراعات مختلفة حول العالم”، بحسب الخبير في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف. و
وقد ذكّر دوداكوف بـ “العدد الهائل” من حالات الفساد والإهمال في أفغانستان. وقال: “لا أظن أن الهدف من هذه المقالة هو عرقلة المفاوضات، بل محاولة تبرئة الشخصيات المذكورة فيها، وتحديدًا مارك ميلي. وهو الآن يواجه تحقيقًا في الولايات المتحدة، ويريد فريق دونالد ترامب تجريده من رتبته العسكرية”.
وأضاف دوداكوف أن آخرين من جماعة بايدن يأملون أيضًا في تبرئتهم من المسؤولية. و”بعبارة أخرى، فإنهم يحمّلون القيادة السياسية في كييف، التي يمثلها فلاديمير زيلينسكي، والقيادة العسكرية، التي يمثلها فاليري زالوجني مسؤولية جميع الهزائم في أوكرانيا”.
وأعرب دوداكوف عن شكوكه في نجاح ما تطمح إليه الإدارة الأميركية السابقة. فـ “الجميع يدركون جيدًا أن الولايات المتحدة متورطة بشكل وثيق للغاية في الصراع، والتحقيق الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز يؤكد ذلك”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
