آخر الأخبار
كييف تتسبب بإفلاس الغرب وتخسر أراضيها بسرعة


في الأيام الأخيرة، أدلت واشنطن بتصريحات بشأن روسيا وأوكرانيا، تتناقض في بعض الأحيان مع بعضها بعض، حيث وعدت إما بالدعم أو بالعقاب أو بكليهما.
على هواء إذاعة “كومسومولسكايا برافدا”، نوقش هذا الموضوع مع مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، إيغور كيماكوفسكي.
هل يمكن أن يزيد ترامب دعمه لكييف، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك في مسار العملية العسكرية الخاصة؟
هذا سوف يؤخر انتصارنا، ولكن ليس أكثر من ذلك.
العدو يسعى لزيادة إنتاج الذخائر والصواريخ. حتى الآن لا تسير الأمور على ما يرام. والتكلفة مرتفعة جدًا. أوروبا تتحدث عن تخصيص 800 مليار دولار وتجميع القوات. لكنهم غير قادرين بعد على إعادة توجيه اقتصادهم نحو الاستخدام العسكري. ومن دون الغاز الروسي، فإن تكلفة إعادة تمركز أوروبا حول العسكرة تصبح باهظة الثمن عمليًا.. لا أرى سببًا للخوف من ذلك. الولايات المتحدة تواجه ما يكفي من التحديات الخاصة بها. ويشمل ذلك المكسيك، وما خططوا له لغرينلاند، وإيران.
في ظل هذه الظروف ما المشاكل التي علينا حلها أولاً؟
مواجهة طائرات العدو المسيّرة. علينا استنفار العِلم من أجل ذلك. وهذا هو على الأرجح عامل الردع الوحيد اليوم على خط التماس القتالي. إننا نتحرك بشكل جيد، لكن العدو يزعجنا بشدة بطائراته المسيّرة. نحن بحاجة فحسب إلى التركيز على مجمّعنا الصناعي العسكري، وعلى تلك المجالات العلمية التي ستسمح لنا بالنصر.
تجري حاليًا تسوية خط المواجهة بين توريتسك ودزيرجينسك وبوكروفسك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب