تقنية

مراجعة لعبة Indiana Jones and The Great Circle

منذ الإعلان عن لعبة Indiana Jones and The Great Circle في عام 2021 والجميع يتوقع لعبة جديدة تشبه Uncharted، خصوصًا مع احتدام المنافسة بين Xbox و Sony ورغبة الأولى في تقديم عناوين طرف أول تنافس تلك التي تنجح في إصدارها سوني بستمرار، وبجودة فائقة. بعض محبي المنصتين دفعوا وصدقوا وروجوا لهذه السردية، ولكن الحقيقة كانت أن الاستوديو المبدع Machine Games كان له رأي آخر، وقرر أن يمضي قدمًا في مشروع شغفه ويركز على الجوانب التي يجيدها، فحصلنا نتيجة لهذا على لعبة مغامرات من منظور الشخص الأول، لا تشبه منافسيها في شيء، وهذا هو بالضبط الذي جعلها أمر كبير ومهم في صناعة الألعاب، إليكم مراجعة وتقييم لعبة Indiana Jones and The Great Circle.


قصة لعبة إنديانا جونز!

تدور قصة اللعبة حول البروفيسور “هنري جونز”، الذي يعمل أُستاذًا للحفريات في جامعة مارشال في فيرجينا بالولايات المتحدة، والذي يخرج في رحلات ميدانية من بين الحين والآخر ليستكشف ويتتبع الآثار والحفريات النادرة، وفي إحدى الليالي يقتحم شخص مجهول متحف الجامعة الذي يضم مجموعة ثمينة من النوادر التي جمع معظمها “جونز” بنفسه، ويهرب ويترك خلفه دليلًا يلتقطه “جونز” ويبدأ معه رحلة طويلة من الإجابة على الأسئلة، من هذا الشخص ولماذا هو مهتم بالقطعة التي سرقها؟ تتضح ملامح المؤامرة لتظهر فيها جوانب شر كبرى، من الفاشية الإيطالية إلى النازية الألمانية، في عالم يتحضر لحرب عالمية طاحنة (تجري الأحداث في 1937).


القصة قدمت تسلسلًا رائعًا، ووتيرة مناسبة جدًا للأحداث، فأحيانًا تكون الأحداث حماسية ومتسارعة جدًا، وأحيانًا أخرى تبطئ الأحداث من نفسها لتعطيك فرصة الاستكشاف، وهو أمر ستحتاجه باستمرار في اللعبة، حيث تقدم ثلاث بيئات ضخمة شبه مفتوحة (المزيد حول ذلك في فقرة أسلوب اللعب). الشخصيات كانوا جميعًا ممتازين، خصوصًا البطل “إندي” والشرير “إمريك فوس” الذي يعتبر النسخة المظلمة والمتسلطة من “إندي” وكان بينهما نوع من أنواع التقدير والاحترام الرائع، بالرغم من العداوة الشديدة. أعتقد أن “إمريك فوس” هو أفضل شخصية شريرة في تاريخ Machine Games من حيث الأداء والتعقيد، وأقول ذلك وأنا شخص معجب جدًا بشخصية Frau Engel  من سلسلة Wolfenstein.


على جانب الخير، أعجبت جدًا وبشدة بشخصية “إندي” من أداء المبدع تروي بيكر، على الرغم من أني لم أكن محبًا لسلسلة الأفلام قط، فإني أحب الممثل Harrison Ford بسبب سلسلة Star Wars، وجعلني هذا قلقًا من حقيقة أن الاستوديو المطور اختار جعل اللعبة لعبة بطلها شخص يلعب دور “هاريسون فورد” وهو يمثل دور إندي، وليس نسخة جديدة من “إندي” إنها مهمة صعبة جدًا، ولكن يسعدني أن أزف لكم الخبر السار: لقد فعلها الداهية تروي بيكر! وأدى أداء عمره في اللعبة، كاريزما وخفة ظل وسرعة بديهة “هاريسون فورد” هنا في أوج تألقها

الحديث عن جودة الأداء التمثيلي لا تنتهي هنا، فشخصيات اللعبة الجانبية، والرفقاء الذين يقابلهم إندي في كل منطقة يذهب إليها يستحقون الإشادة أيضًا وخصوصًا شخصية نوال في مصر، وشخصية جينا الصحفية العنيدة التي رافقت إندي في أغلب محطات رحلته، التي بنت معه علاقة من التضاد والشد والجذب جعلت من حوارتهما متعة لا تُنسى. أتحدث هنا عن مستوى قصصي وسردي لم أره منذ سنوات طويلة في الألعاب، يعيد للأذهان مستويات ألعاب Naughty Dog ونخبة استوديوهات تطوير الألعاب القصصية.

لقد فعلها الداهية تروي بيكر! وأدى أداء عمره في اللعبة، كاريزما وخفة ظل وسرعة بديهة هاريسون فورد هنا في أوج تألقها”

كفانا كلامًا عن القصة؛ لأن أسلوب اللعب هو الوجه الآخر لهذا العمل الضخم، وسيتطلب منا أيضًا كلامًا مستفيضًا عن تفاصيله.

أسلوب لعب Indiana Jones أروع من أنشارتد؟!

هناك قاعدة مهمة في صناعة الألعاب، وهي أن العمل على تقديم الشيء الآمن هو طريق النجاة، ولكنه ليس طريق النجاح، فكل العناوين التي نجحت نجاحًا باهرًا هي العناوين التي أخذت خطوة كبيرة نحو المخاطرة والرهان على التميز في إحدى الجوانب، وبالتالي فإن اللعب على الوتر “المضمون” وتقديم تجربة طبق الأصل من أنشارتد كان كفيلًا بتحقيق النجاح آمن للمطور، ولكني أحترم أنه اختار ألا يفعل ذلك، وقرر تقديم تجربته الخاصة برؤية يتيقن تنفيذها، وقد كانت Indiana Jones And The Great Circle خير مثال بهذا الصدد.


تقدم اللعبة تجربة من منظور الشخص الأول، الهدف منه التركيز على القصة والبيئات، واستغلال معرفة المطور السابقة بتصميم آليات اللعب من المنظور الأول، وهي ليست لعبة أكشن أيضًا، أي أنك لن تحصل على سلاح ناري سوى نادرًا، ولن تتمكن بأي حال من الأحوال من الاحتفاظ به. واللعبة تقدم تجربة خطية ولكنها تحاول إعطاءك حرية إتمام المهمات بالطريقة والترتيب الذي تريده، ولذلك تعطيك ثلاث خرائط شبه مفتوحة؛ تقع الأولى في إيطاليا (الفاتيكان)، والثانية في مصر (الجيزة)، والثالثة في آسيا (تايلاند) وتمتلك كل منطقة منهم محتواها الجانبي وأسرارها.

من الوهلة الأولى شعرت أن اللعبة تحاول أن تكون تجربة أشبه بالـImmersive sim من أن تكون لعبة مغامرة هدفها دفع الأدرينالين داخل عروقك، وهو ما راق لي كثيرًا خصوصًا وأن أحداث القصة الأسطورية والمتلاحقة تعوض جانب الهدوء والتريث الذي يرسخ له أسلوب اللعب. هو ميزان حساس، نجح المطور في ضبطه بحيث تشعر أنك تلعب تجربة Hitman أو Dishonored في بعض الاحيان، وفي أحيان أخرى لعبة Uncharted لكن بمنظور أول.

 كيف ذلك؟ أنا سعيد لأنك سألت يا صديقي! اللعبة تنقسم إلى ثلاثة التنقل والاستكشاف، والألغاز، والتخفي. لنفصل الحديث عن كل عنصر على حدى:

1-التنقل والاستكشاف

في البيئات شبه المفتوحة، تقوم بالتنقل واستكشاف البيئات وسيكون أمامك بعض الأبواب المفتوحة وأخرى مغلقة، سيتحتم عليك الحصول على المفاتيح المناسبة للدخول إليها، وهناك أيضًا مناطق يمنع عليك الدخول إليها، وستحتاج للتنكر لتتمكن من ذلك. ومن خلال البحث عن طريقة للتحرك في مناطق أكثر ستجد مفاتيحًا وملابس للتنكر، وتستطيع أيضًا التسلق على بعض الأسطح والجدران باستخدام السوط، ولكنه استخدام محدود بالمناطق التي تضع اللعبة عليها طلاء أبيض فقط.

شخصيًا أعتقد أن تقليص استخدام السوط إلى هذه الحدود كان قرارًا مقيدًا، وكان من الممكن أن يقدم بصورة أفضل من خلال السماح باستخدامه في تسلق جميع أنواع الأسطح.


الدافع وراء الاستكشاف يكون دائمًا إيجاد الأشياء القابلة للجمع، والمهمات الجانبية؛ حيث إن كل المهمات الجانبية يُكشف عنها عند قراءة لافتات أو رسائل محددة، لم يكن من الممكن إيجادها سوى من خلال الاستكشاف والتواجد في الأماكن التي لا يجب عليك التواجد فيها. بعض هذه المهمات الجانبية تكون عبقرية وبمستوى عظيم، أشعر بالحزن بمجرد التفكير أن بعض اللاعبين قد يفوتها لأنهم لم يستكشفوا ما يكفي، ولكن على الجانب الآخر، هو شعور رائع وواقعي أن تجد فرصًا للدخول في قصص جانبية مثيرة من خلال الاستكشاف؛ مما جعل هذا الأمر تجربة ممتعة وغير متوقعة. الاستكشاف يكافئك أيضًا بموارد، مثل المال الذي يستخدم في شراء كتيبات وخرائط داخل اللعبة تساعدك على المزيد من الاستكشاف.


الاستكشاف في اللعبة هو أجمل ما في عالمها وتصميم بيئاتها، وخصوصًا أن نظام التقدم في النقاط وتطوير الشخصية يتم عن طريق كتب عليك جمعها، أي أنك إذا لم تجمعها لن تحصل على ترقيات، هذه هي قمة المكافأة على الاستكشاف.

2- الألغاز

 الألغاز في اللعبة كانت رائعة، وممتعة ومصممة بإبداع. ستجبرك على التفكير كثيرًا لحلها. بعضها يستخدم المنطق، وبعضها يستخدم الذكاء المساحي، وبعضها يستخدم مهارات فك التشفير لديك. هناك شريحة واسعة ومتنوعة من الألغاز لترضي الجميع، والأجمل أنه إذا كنت أنت ممن لا يحبون صعوبة الألغاز، يمكنك التحكم في مستواها من قائمة اللعبة، ويمكنك أيضًا استخدام الكاميرا لجعل إندي يخبرك بتفاصيل أكثر حول حل اللغز.


3-التسلل 

التسلل كان أضعف جزء في اللعبة، ولكنه حتى وإن وصف بذلك لازال جيدًا، حيث تقدم حرية في التقاط أي شيء واستعماله كسلاح، وهو شيء رائع بما فيه من حرية، ولكنه سرعان ما يتكرر ويصبح مملًا، التخفي هنا ما هو إلا وسيلة تخدم الهدف الأكبر، وهي أيضًا طريقة هدفها وضعك في أجواء اللعب بشخص يغامر بحياته خلف خطوط العدو للحصول على معلومات.


 مواقف كهذه ليس من المنتظر منها أن تقدم مشاهد أكشن يقتل فيها البطل 200 من جنود أعداؤه، ولكنها كفكرة على الورق تبدو منطقية، وكفكرة في لعبة قد تحد من استمتاع بالبعض بالتجربة. القتال، الذي ستلجأ إليه عند الانكشاف هو الآخر ليس متنوعًا بما يكفي، لأن القتال يكون في الأساس باستخدام السوط واللكمات، فالأسلحة البيئية مثل الزجاجات أو المطارق أو الأدوات تنكسر مع ضربتين إلى ثلاث ضربات بحد أقصى، بجانب أن الأسلحة النارية محدودة ويمكن استخدامها فقط عندما تسقط من الأعداء، وتكون ذخيرتها محدودة، لذا يجب ألا تعتمد عليها كثيرًا. أعتقد أن جانب التسلل كان ليستفيد من المزيد من الأدوات والأسلحة وفتح إمكانية التنكر في زي أي شخص تستطيع قتله.

محدودية القتال والتسلل هما العيب الأكبر في رأيي، وهما المسؤول الأول عن عدم جعل اللعبة تحصل على علامة كاملة، بجانب الأداء. اللعبة وإن كان بها بعض التكرارية تقدم تجربة لعب سلسة، فلا تجعل حديثي عن التسلل والمعارك يجعلك تشعر بأنهما سيئين، فالمعارك اليدوية مصممة بأنيميشنز وتحريك ممتازين، ومؤثرات صوتية تشبه مؤثرات الأفلام التي تقتبس عنها اللعبة.

الرسوم والصوتيات

لعبة Indiana Jones and the great circle لا تقدم ما يمكننا وصفه بأنه شيئًا ثوريًا على الصعيد التقني أو البصري، ولكنها لعبة جميلة ذات توجه فني ممتع للعين وتأخذك إلى مناطق متنوعة على الدوام، حتى داخل البيئة الواحدة. فخريطة الفاتيكان مثلًا تمتلك تنوعية بصرية جبارة، المباني من الداخل جميلة وممتعة للناظرين بمعمارها الأوروبي من عصر النهضة، وباحات الفاتيكان في ساعات الصباح مع إضاءة الشمس الذهبية تعطي أجواءً مميزة. أما الجيزة فحدث ولا حرج، فأنت في حضرة صحراء الحضارة، والأهرامات العظيمة…البيئات جميلة ويمتد جمال التوجه الفني في الاستخدام العبقري للإضاءة لإعطاء اجواء الأفلام، التي كانت بالمناسبة أفلامًا مصنوعة في الثمانينيات لتحكي قصصًا تجري في الثلاثينيات!

أجمل ما في الرسوم كانت تفاصيل الوجوه وخصوصًا البطل. لقد شعرت أنني أمام نسخة رقمية من هاريسون فورد، وهو مجهود يستحق الإشادة مرارًا وتكرارًا لأنني لم أتوقع أن يكون بكل هذا الاتقان.


أما عن الصوتيات، فعلينا ذكر الأداءات الصوتية الممتازة للجميع، أولهم البطل “إندي” من تروي بيكر، مرورًا بكل الشخصيات ووصولًا إلى الخصم اللدود الألماني لإندي، “إيمريك فوس” الذي قدم أداءً مقنعًا من بين الأفضل في جانب الشر.

الموسيقى كانت ممتازة، وعلى الرغم من استعمالها بعض المقطوعات الأساسية من الأفلام والإضافة لها، فإنها كانت مناسبة للأجواء المثيرة ذات الطابع الخفيف.

الأداء التقني

جربنا اللعبة على منصتي الحاسوب الشخصي، وXbox Series S. على الحاسوب الشخصي جربنا اللعبة على جهازين وهما:

الجهاز الأول:

  • بطاقة رسوم RTX 4050 
  • معالج AMD Ryzen 5 8645HS w
  • رامات 24 جيجا

وحصلنا على 80 إطار بدقة عرض 1760x 990  وتفعيل تقنية DLSS على طور Ultra Performance، وإعدادات Low، وعند رفع دقة العرض إلى 1920x1080p تهبط الإطارات لمستوى كارثي إلى 20-25، بالرغم من أن مواصفات الجهاز تسمح بالعمل على إعدادات أعلى.


جربنا اللعبة على جهاز ببطاقة RTX 4090، وحصلنا على أداء أفضل على أعلى إعدادات مع تفعيل DLSS، وصل إلى 60 إطار على 4K لكن صادفنا بعض الأعطال على هذا الجهاز أيضًا. الخلاصة لأداء الحاسوب، أن اللعبة تعاني مع الأجهزة المتوسطة، وهي غير مصقولة عليهم حتى ونتمنى أن يصدار التحديثات التي تقدم صقلًا أفضل مع الأجهزة المتوسطة المتوافقة مع اللعبة.

على Xbox Series S، بالرغم من كونه جهاز ضعيف نسبيًا فإن أداء اللعبة كان مثاليًا، فقد قدمت دقة عرض 1080p مع 60 إطار بالثانية مع تفعيل تتبع الأشعة، لكن بتفاصيل أقل. أي أن تتبع أشعة اللعبة على Xbox Series S هو نسخة أقل تقدمًا من تلك الموجودة على الحاسوب أو XBOX.

الترجمة العربية والتوطين

قدمت اللعبة ترجمة عربية كاملة للنصوص والقوائم والحوارات، وكانت الترجمة بمستوى رائع دون أخطاء تذكر، وهي مهمة جدًا هنا لأن اللعبة تحتاج إلى لغة إنجليزية قوية والكثير من القراءة لحل الألغاز وفهم القصة والتفاصيل، خصوصًا وأن دفتر ملاحظات إندي مليء بالتفاصيل في كل مهمة. الترجمة قابلة للتخصيص أيضًا من حيث حجم الخط ولونه، وهي لمسة مُرحب بها.

كلمة أخيرة

لعبة Indiana Jones And The Great Circle ليست لعبة مثالية، وأعتقد أن منظور الشخص الأول سينفر البعض منها بسبب التفكير النمطي بأن ألعاب المغامرة يجب أن تُلعب من منظور الشخص الثالث، ولكن بالنسبة لي شعرت أن اللعبة صنعت بالرؤية التي يؤمن بها ويجيدها مطورها، وهذا ما يهمني. لا أهتم إذا ما كان السوق والجمهور يريد شيء، ففي النهاية الجمهور سيوجه اللوم للمطور إذا لم يُحسن صناعة شيء ما، وبالتالي أرى أن اللعبة تتطلب من اللاعبين أن يكونوا على دراية بنوعية التجربة التي هم بصددها، فهي تجربة تمزج بين ألعاب المغامرات والتخفي، بمنظور شخص أول هدفه الأول والأهم هو إبراز القصة والعالم.


في النهاية، تعتبر Indiana Jones and the Great Circle انتقالًا كاملًا ونهائيًا لعنوان “إنديانا جونز” وعلامته التجارية من صناعة السينما إلى صناعة الألعاب، الطريق الذي سلكته سلسلة Star Wars، وتحاول أن تلحق بها سلاسل Harry Potter و Lord of The Rings بطريقة مماثلة، وقد كان انتقالًا ناجحًا جدًا لـIndiana Jones إذ نفذ بدقة ووفاء للمصدر الأصلي. لعبة Indiana Jones and the great circle نجحت في تحويل سلسلة أفلام ناجحة إلى لعبة ممتعة بأجواء ساحرة وقصة مغامرات من العيار الثقيل، مع أسلوب لعب متنوع وممتع والأهم: مختلف! إلى كل من يحبون ألعاب القصة، اليوم هو عيدنا، وعلينا أن نعترف بأن The Great Circle صنعت بكل حب وإتقان. بما أنها لعبة موجهة لخدمة Game Pass بصورة أساسية، فهي ترشيح تلقائي منا نظرًا لمستواها الرائع، ولكن حتى وإن كان علينا دفع 70$ كاملة نظير الحصول عليها، فهو لازال سعرًا منطقيًا.

اللعبة متوفرة الآن على PC/Xbox وعلى Game Pass، وتتوفر لاحقًا (ربيع 2025) على PS5 بسعر 70$. 

<!—->

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق