اقتصاد

مقتل 57 شخصا على الأقل وإصابة 100 آخرين في قصف إسرائيلي لمربع سكني شمال قطاع غزة

أفراد الدفاع المدني الفلسطيني يبحثون عن ضحايا عقب غارة جوية إسرائيلية وسط قطاع غزة

صدر الصورة، EPA

20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

آخر تحديث قبل 28 دقيقة

قتل 57 شخصا على الأقل وأصيب مائة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني شمال قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ويقول مسعفون إن عمليات الإنقاذ مستمرة مع بقاء العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الأنباء حتى الآن.

وفي وقت سابق قال مسؤولون صحيون إن القوات الإسرائيلية قتلت 48 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة يوم الأربعاء، بينهم عامل إنقاذ، بينما تستمر القوات في توغلها على طول الحافة الشمالية للقطاع.

وأضاف المسؤولون أن القوات الإسرائيلية قصفت أيضا مستشفى ونسفت منازل في أجزاء متفرقة من القطاع .

وقال مسعفون إن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا شمال غزة في وقت سابق من يوم الأربعاء، وما زال 10 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين بينما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة. وأضافوا أن رجلا آخر قتل في قصف دبابة في مكان قريب.

وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، قال مسؤولون صحيون إن 15 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وفي جنوب قطاع غزة، قتلت غارة جوية إسرائيلية سبعة فلسطينيين، بينهم فتاة، في المواصي، وهي منطقة مخصصة للمساعدات الإنسانية في غرب خان يونس، حسبما قال مسعفون في غزة. ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن أي مكان في القطاع ليس آمنا.

وقال مسعفون إن غارة جوية أخرى على منزل في حي الرمال بمدينة غزة قتلت أربعة أشخاص، بينما قتلت غارة ثلاثة فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 20 آخرين في مدرسة تؤوي أسرا نازحة في وسط قطاع غزة.

وأسفرت العملية الإسرائيلية التي لا تزال مستمرة منذ 13 شهر في غزة عن مقتل ما يقرب من 44 ألف شخص وتشريد كل سكان القطاع تقريباً مرة واحدة على الأقل.

وبدأت إسرائيل حربها على غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأخذ أكثر من 250 رهينة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

حصار مشدد لمستشفى كمال عدوان

قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة التي بالكاد تعمل في المنطقة الشمالية المحاصرة، إن المستشفى “تعرض للقصف في جميع أقسامه دون سابق إنذار، بينما كنا نحاول إنقاذ شخص مصاب في وحدة العناية المركزة” يوم الثلاثاء.

وقال لرويترز عبر رسالة نصية “بعد اعتقال 45 من أفراد الطاقم الطبي والجراحي ومنع دخول فريق بديل، نفقد الآن مرضى جرحى يوميا كان من الممكن أن ينجوا لو كانت الموارد متاحة”.

وأضاف “للأسف، لا يُسمح بدخول الطعام والماء، ولا يُسمح حتى لسيارة إسعاف واحدة بالوصول إلى الشمال”.

وكان هناك 85 مصابا، بينهم أطفال ونساء، في المستشفى، وستة في وحدة العناية المركزة. وقال أبو صفية إن سبعة عشر طفلاً وصلوا وهم يعانون من علامات سوء التغذية نتيجة لنقص الغذاء. وأضاف أن رجلاً توفي بسبب الجفاف قبل يوم واحد، وأن هناك ارتفاع في حالات الإصابة بسوء التغذية.

وأشارت مصادر، إلى أنه لا يوجد أي حراك أو وعود دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب للأطفال، والحليب العلاجي حتى تتمكن الطواقم الطبية من علاج حالات سوء التغذية.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق