تقنية
لهذا لا تقدم هواتف سامسونج الآداء الأمثل في الألعاب!
تحظى إصدارات سامسونج من الهواتف الذكية بترتيب جيد في قوائم أفضل هواتف الأندوريد في الأسواق العالمية، إلا أن إصداراتها لا تقدم أفضل آداء في تشغيل الألعاب، وفي السطور القادمة نسلط الضوء على أسباب إنخفاض مستوى هواتف سامسونج في الألعاب.
أشتهرت هواتف سامسونج بضم أفضل فئة في الشاشات، مع إعدادات ممتازة في الكاميرات غالباً، إلا أن إصدارات سامسونج لا تقدم آداء سلس وسريع عند تشغيل الألعاب وهو عنصر قد يؤثر على قرار بعض المستخدمين عند شراء أحد إصدارات سامسونج، بشكل خاص مع المنافسة التي تواجهها سامسونج في الأسواق، وهناك بعض العوامل التي تؤدي إلى هذه الآداء المنخفض منها:
الآداء الحراري ونظام التبريد
يحتاج مستخدمي الهواتف الذكية نظام تبريد بأعلى كفاءة للحصول على تجربة ألعاب مثالية، بشكل خاص مع حاجة بعض الألعاب المميزة بأعلى مستوى في الجرافيك إلى إدارة حرارية مثالية في الهاتف، حيث تولد الألعاب المكثفة كم كبير من الحرارة يحتاج إلى نظام تبريد فعال لإستمرار تشغيل الألعاب بأفضل آداء دون أن يتراجع الآداء مع إرتفاع حرارة الهاتف.
ولقد إتجه عدد من عمالقة تصنيع الهاتف في الصين بالفعل إلى تطوير أنظمة تبريد بفعالية أكبر لدعم تشغيل الألعاب بكفاءة، والتي تتضمن غالباً غرف حرارية وصفائح جرافيت، إلى جانب مراوح مخصصة في بعض الهواتف المخصصة للألعاب.
وعلى الرغم من تطوير سامسونج لأنظمة تعمل على إدارة وتشتيت الحرارة بشكل جيد، إلا أنها لا تأتي بالمستوى المميز المطور من الشركات المنافسة.
تركيز أقل على تحسين البرمجيات للألعاب
تحرص الشركات المطورة للهواتف المخصصة للألعاب على تحديث وتحسين البرامج لتعزيز تجربة الألعاب في هذه الفئة من الهواتف، حيث تعمل البرامج على إدارة موارد الهاتف على الوجه الأمثل لتشغيل سلس وإنسيابي لإطارات الألعاب، مع ضبط معدل التحديث والسطوع والمعالج بالآداء المطلوب.
من جانب أخر لم تقدم سامسونج تحسينات هامة لتشغيل الألعاب بكفاءة على هواتفها الذكية، أو إدارة موارد الجهاز لتشغيل فعال للألعاب، أيضاً على الرغم من دفع سامسونج لميزة “Game Booster”، إلا أنها لا تقدم الدعم المتوقع في تشغيل الألعاب المكثفة بشكل خاص.
تحسين معدل اللمس في الشاشة
يعد معدل سرعة اللمس على الشاشة من النقاط الرئيسية لتطوير هواتف مثالية في تشغيل الألعاب، حيث تحتاج الألعاب غالباً إلى معدل لمس وإستجابة سريعة على الشاشة، ولقد طور عمالقة الصين هواتف تصل إلى معدل لمس سريع 2000Hz، إلا أن سامسونج تعطي التركيز الأكبر لتحسين معدل التحديث للإطارات دون أن تعطي إهتمام كبير لتسحين معدل اللمس والإستجابة في الشاشة.
وتدعم سامسونج على سبيل المثال هاتف Galaxy S24 Ultra بمعدل لمس 240Hz، وهو أعلى معدل لمس قدم في إصدارات سامسونج، لذا لم تقدم سامسونج أي إصدار أخر بهذا المعدل أو معدل أعلى في سرعة اللمس في الشاشة.
وتتفوق الشركات الصينية في هذه النقطة بشكل خاص، فهاتف شاومي Redmi K70 Pro على سبيل المثال يأتي بمعدل لمس يصل إلى 2160Hz وهو إصدار من الفئة المتوسطة، لهذا فإن إصدارات سامسونج تواجه تأخر كبير مقارنة بعمالقة الصين.
مميزات خاصة للألعاب
تعمل الشركات المطورة لهواتف الألعاب على تطوير إصداراتها بمميزات خاصة لدعم اللاعبين، حيث تدعم Asus على سبيل المثال سلسلة هواتف Red Magic بتصميم متكامل لدعم الألعاب، والتي تشمل التكوينات الداخلية مع أزرار خاصة للتحكم في الألعاب بإستجابة سريعة.
بينما لا تقدم سامسونج في هواتفها أي مميزات خاص أو أدوات تحكم لتشغيل الألعاب، لذا حتى مع تطوير العملاق الكوري لمجموعة من أفضل الهواتف الذكية المنافسة في الأسواق، إلا أن العملاق الكوري لم تقدم للمستخدمين دعم بأدوات وتصميم يهدف لتجربة ألعاب مميزة، بشكل خاص إذا ما تم مقارنة هواتف سامسونج مع الكثير من الإصدارات المنافسة من عمالقة الصين.