أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعيين إيلون ماسك رئيسًا لما يسميها Department of Government Efficiency أو “لجنة الكفاءة الحكومية” والتي من المفترض أن تقوم بتقليل النفقات الحكومية غير الضروية عبر مراجعة كاملة للحسابات المالية.
من المفترض أن يقود إيلون ماسك بالشراكة مع فيفيك ريفاسوامي -الذي الترشح للرئاسة لهذا العام- هيئة الـ DOGE معًا، وحسب ترامب، فإن هذه الهئية تهدف إلى إعطاء النصائح من خارج الحكومة ولديهم من الوقت حتى 4 يوليو 2026، ذكرى عيد الاستقلال الأمريكي الـ250.
زعم ماسك في شهر أكتوبر أنه سيقوم بتقليل 2 تريليون دولار من النفقات الحكومية إذا فاز ترامب، وليس هذا فقط.
الملياردير الأمريكي والذي يرأس عدة شركات أهمها تيسلا وسبيس إكس و xAI وهو المالك لمنصة إكس المسماة سابقًا بتويتر، قام بإنفاق ما يزيد على 100 مليون دولار في لجنة “أمريكا باك” التي تروج لترامب، وقد عرض مليون دولار كجائزة لمن يصوت لترامب في أواخر شهر أكتوبر، وانضم قبلها لتجمعات جماهيرية قبيل الانتخابات، وهو تحول كبير بالنسبة لإيلون ماسك الذي أصبح متدخلًا في السياسة بشكل كبير.
أحد أشكال هذا التداخل أو التدخل، حسب ما تسميه، هو انضمام ماسك مع ترامب لمكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، وهو أمر غريب نوعا ما لكنه ليس جديدا إذا نظرنا لتقارير سابقة تفيد بأن ماسك سيصبح مستشارًا سياسيًا لترامب حال فوزه في الانتخابات، وهو الحاصل تقريبًا في لجنة الـ DOGE
أثار الاسم الكثير من الجدل، لأنه بالضبط اسم العملة الرقمية “النكتة” دوج كوين، والتي تعد “عملة إيلون ماسك الرقمية المفضلة” وقد تضاعفت قيمة DOGECOIN مرتين بعد فوز ترامب، وكذلك ارتفعت قيمة البيتكوين لتتخطى حاجز 80 ألف دولار! ويتهكم البعض أن ماسك هو من اختار هذا الاختصار لحبه لهذه السخافات.
هل يترشح إيلون ماسك لانتخابات الفترة الرئاسية القادمة؟ أو نراه يملك منصبا حكوميا حقيقا وليس لجنة خارجية مثل هذه؟ شاركنا رأيك بالتعليقات!
<!—->
