اقتصاد
حرائق إثر سقوط “شظايا صواريخ” في إسرائيل، وحزب الله ينفي “تراجع مخزون صواريخه”
قبل 6 دقيقة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن طائرة مسيّرة سقطت قرب مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، دون تفعيل صافرات الإنذار.
وأعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي، الاثنين، أنه يعمل على إخماد حرائق اندلعت في منطقة بيت شيمش غرب القدس؛ ناتجة عن “شظايا صواريخ اعتراضية أو صواريخ”.
ودوت صافرات الإنذار في منطقة بيت شيمش، بعد أن رصد الجيش اقتراب الصاروخ من جهة الشرق.
وأكد بيان جهاز الإطفاء في منطقة القدس أن عناصره “يعملون على إخماد الحرائق… توازياً مع عمليات إخماد النيران، يقوم عناصر الاطفاء بعمليات مسح إضافية في المنطقة للتحقق من عدم وجود حرائق أخرى وأضرار تسببت بها شظايا صواريخ اعتراضية/صواريخ”.
وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الحرائق سببها “شظايا” ناتجة عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وبحسب بيان عسكري، قام سلاح الجو “باعتراض مقذوف كان يتجه نحو إسرائيل من اليمن”، مؤكداً أن الاعتراض تمّ “قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية”.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ باليستي على إسرائيل، بُعيد تأكيد إسرائيل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثية، يحيى سريع، إن “الحوثيين استهدفوا “قاعدة ناحال سوريك العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطينَ المحتلة… وقد نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين”.
وفي غضون ذلك، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، فجر الاثنين، تنفيذها أربع عمليات استهدفت خلالها أهدافاً “حيوية” في إسرائيل بواسطة الطائرات المسيّرة.
وقالت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في أربعة بيانات منفصلة، إن “مجاهديها استهدفوا هدفاً حيوياً جنوبي إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر”.
وأشار البيانان الثاني والثالث إلى استهداف هدفين شمالي إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر، في حين أن العملية الرابعة، بحسب البيان، استهدفت هدفاً جنوبي إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته اعتراض أربع طائرات مسيّرة “من جهة الشرق”.
وأوضح الجيش، في بيان صباح الاثنين، أنه “خلال ساعات الليلة الماضية اعترض سلاح الجو أربع مسيّرات كانت في طريقها من جهة الشرق حيث تم اعترض مسيرتيْن منها قبل اختراقهما الاجواء الاسرائيلية”.
“إسرائيل لم تتمكن من احتلال قرية لبنانية واحدة”
وفي الأثناء، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، إن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن إلى الآن من “احتلال قرية لبنانية واحدة” في جنوب البلاد، بعد أكثر من شهر على تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد الحزب وبدء عملية برية.
وأضاف عفيف خلال مؤتمر صحفي عقده في الضاحية الجنوبية لبيروت، الاثنين، أنه “بعد 45 يوما من القتال الدامي… ما زال العدو عاجزاً عن احتلال قرية لبنانية واحدة”، مشيراً إلى أن الحديث عن تراجع كبير في مخزون الحزب من الصواريخ هو “مجرد أكاذيب، فلدى مقاتلي الحزب ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة”.
وأشارت تقديرات إسرائيلية بانخفاض مخزون الصواريخ لدى حزب الله إلى 20 في المئة مما كان عليه قبل الحرب، وهو ما نفاه عفيف.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله أيضاً، إن “وقائع الميدان في أيدي مجاهدينا وستكون لها الكلمة الفصل، ونقول للأعداء إنكم لن تكسبوا حربكم بالقصف الجوي”.
وتناول عفيف خلال حديثه علاقة الحزب بالجيش اللبناني قائلاً إنها “كانت وستبقى قوية”.
وفي قطاع غزة، قصف الجيش الاسرائيلي، ليلة أمس، بعشرات الغارات الجوية والمدفعية مناطق شمال وغرب مخيم النصيرات في محافظة وسط قطاع غزة.
واستهدف الجيش منازل وأحياء سكنية، فيما تقدمت دبابات وآليات عسكرية فجراً تجاه المنطقة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن سقوط عشرات بين قتلى وجرحى، وفقاً لمصادر طبية في القطاع.
وقال مسعفون في مستشفى العودة بمخيم النصيرات إنهم تمكنوا من نقل 24 مصاباً، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات، فيما قتل أربعة بينهم مصور صحفي إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.
وفي شمال القطاع تتواصل العملية العسكرية البرية منذ أكثر من شهر، وتفيد مصادر طبية هناك بوجود عشرات الجثث في الشوارع، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة القصف، والاستهداف المباشر لها من قِبل الطائرات المسيرة الإسرائيلية، وفقاً للمصادر الطبية.
وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة إنه لم يتمكن من العمل في كافة مناطق شمال قطاع غزة؛ بفعل ما وصفه بـ “الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية”.
وأضاف جهاز الدفاع المدني، في تصريح، أنه “بتاريخ 23 اكتوبر/تشرين الأول الماضي، هاجم الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم”، وفقاً للجهاز.