اقتصاد
حزب الله يستهدف حيفا برشقة صاروخية هي “الأكبر منذ بداية الحرب”، وإسرائيل توسع هجومها البري في جنوب لبنان
قبل ساعة واحدة
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليات برية جنوب غرب لبنان، وهو ما يعني توسع التوغل الإسرائيلي ليشمل منطقة جديدة، بعد عام من بدء تبادل إطلاق النار مع حزب الله، واندلاع حرب غزة.
وقال الجيش الثلاثاء إنه شن غارات تستهدف حزب الله في جنوب غرب لبنان، ووسع عملياته البرية على طول ساحل البلاد بعد نشر المزيد من القوات.
وجاء في بيان على قناته على تليغرام: “بدأت الفرقة 146 أمس [الاثنين] أنشطة عملياتيّة محدودة ومحلية ومستهدفة، ضد أهداف إرهابية وبنية تحتية لحزب الله في جنوب غرب لبنان”.
ويأتي ذلك بعد الإعلان عن مثل هذه العمليات في منطقة الحدود الجنوبية الشرقية.
وتصاعدت التوترات الإقليمية بين لبنان وإسرائيل، لتتحول إلى سلسلة من العمليات الإسرائيلية البرية والجوية فوق لبنان، وهجمات مباشرة من جانب إيران على منشآت عسكرية إسرائيلية.
وضرب الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليل، وقال إنه قتل أحد كبار مسؤولي حزب الله المسؤولين عن ميزانية الجماعة وخدماتها اللوجتسية.
وإذا تأكد مقتله، فسيكون سهيل حسين الحسيني الحلقة الأحدث في سلسلة عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة وقيادات حزب الله وحماس.
تحذير إيراني
وحذرت إيران إسرائيل يوم الثلاثاء من أي هجمات على الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد أسبوع من إطلاق طهران وابلاً من الصواريخ عليها.
وشدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن أي هجوم على البنية التحتية لبلاده سيواجه بهجوم مضاد أقوى.
وقال عراقجي: “أعداؤنا يعرفون الأهداف التي في متناول أيدينا” في إسرائيل. كما رأوا “قوة صواريخنا ودقتها”.
ونصح إسرائيل “بعدم اختبار إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، قائلاً إن الرد على أي هجوم ضد إيران “سيكون أقوى من ذي قبل”.
وأضاف عراقجي: “نحن نراقب كل خطوة بعناية ونحسب كل ضربة بعناية، ولن نتردد أو نتعجل الرد”، مردداً عبارة قالها مؤخراً المرشد الأعلى آية الله خامنئي.
وأضاف أن الرسالة التي حملتها زيارته الأخيرة إلى دمشق وبيروت كانت أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل الوقوف إلى جانب المقاومة بكل قوتها. ولا ينبغي لأحد أن يشكك في ذلك”.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” بأن عراقجي سيزور السعودية ودولاً أخرى في الشرق الأوسط اعتباراً من يوم الثلاثاء، لمناقشة القضايا الإقليمية والعمل على وقف “جرائم” إسرائيل في غزة ولبنان.
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن دول الخليج سعت إلى طمأنة إيران بشأن حيادها في الصراع بين إيران وإسرائيل.
إسرائيل: ردنا على إيران “أكبر من المتوقع”
في المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الرد على إيران سيكون “أكبر من المتوقع”.
وأكد مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية أن الرد سيكون قاسياً، وأن إسرائيل هي من تحدد الموعد والأهداف حسب مصالحها في المنطقة.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمريكي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران “سيحدث قريباً”.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه المشاورات الإسرائيلية بين المستوى السياسي والأمني حوّل سبل الرد على إيران.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إلى قصف المنشآت النووية الإيرانية.
من جهتها، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أيليت شاكيد إن على إسرائيل استغلال الظرف الراهن وتدمير المنشآت النووية الإيرانية.