آخر الأخبارمجتمع

البرلمان العربي للطفل يثمن مشاركة أعضاء برلمان الطفل الجزائري

خلال فعاليات الجلسة الثالثة في إمارة الشارقة

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً، قامت بين ربوعها الكثير من الحضارات والإمبراطوريات القديمة مثل: الحضارة الفينيقية والرومان والبيزنطيين، كما كانت بعد الفتح الإسلامي موقعاً للأمويين والعباسيين العثمانيين وغيرهم، ومن تلك البلاد الحضارية العريقة، جاءت نخبة من الأطفال لتتباحث مع أقرانها العرب قضايا حاضرهم ومستقبلهم المشرق.

ومن هنا، ثمن البرلمان العربي للطفل حضور ومشاركة الأطفال من أعضاء برلمان الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بفعاليات الجلسة الثالثة التي عقدت للفترة بين 10-15 من فبراير الحالي في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسط حضور ومشاركة العشرات من أعضاء البرلمانات العربية للطفل، مع طواقم من المشرفين والمتخصصين بشؤون الطفولة في الوطن العربي.

وفي هذه المناسبة قال سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل:” نثمن كثيراً مشاركة الأطفال من أعضاء البرلمان الجزائري للطفل بفعاليات الجلسة الثالثة، لقد أثروا جميع الورش والجلسات النقاشية بآرائهم المفيدة والجميلة، والتي عكست حجم الوعي الكبير والمستوى الثقافي العالي الذي يتميزون به، والذي سلط الضوء على ما تتمتع به الجزائر من عمق تاريخي وحضاري كبير، ونؤكد أن مستقبلنا العربي سيكون مشرقاً بهؤلاء الأطفال، ويفتح الآفاق أمام التقدم والتطور والنجاح”.

وقال عبد الرؤوف ضيفي عضو البرلمان الجزائري للطفل:” أزور الشارقة للمرة الثالثة، وقد وجدت فيها الكثير من العلم والمعرفة إضافة إلى الهوية الثقافية الكبيرة التي تمد جذورها بعمق في الحياة الثقافية العربية، تعلمت منها الكثير، كاستشراف المستقبل، والتنمية المستدامة، والإستثمار في العقول، ونحوها، وأتمنى من أطفال الجزائر دعمنا، ومشاركتنا بمقترحاتهم على صفحتنا (معنا لنرتقي بأطفال الجزائر) على مواقع التواصل الإجتماعي للوصول بواقع الطفل الجزائري إلى الأجمل والأفضل”.

من جانبها قالت سارة بو شامة عضوة البرلمان الجزائري للطفل:”لقد جسد البرلمان العربي للطفل منذ اطلاقه آمال الطفل العربي، وكان لبرامجه وورشه العلمية والمعرفية واختياره للقضايا التي جسدت آراءنا ومقترحاتنا أبرز الأثر في صياغة رؤى واضحة لمستقبلنا، لقد أصبحت أكثر تحدياً وقدرة على تجاوز العقبات، وبالتالي تحقيق النجاح، لأن البرلمان الجزائري والعربي للطفل دفعني لبذل المزيد من الجهود النابعة من مسؤولية تمثيل بلادي الحبيبة، وفي ظل وجود أقراني من أعضاء البرلمانات العربية للطفل اقول إننا نسير نحو المستقبل بكل ثقة ونجاح”.

واضافت بو شامة:” أقول لأطفال الجزائر، اجتهدوا أكثر، ولا تتوقفوا، وحاولوا مرة بعد مرة لتحقيق طموحاتكم، فكل إبداع لابد أنه ينطلق من رحم المعاناة، وعليكم أن تجعلوا من التحديات دافعاً وحافزاً للنجاح في حياتكم، وستحققون كل ما ترجونه في مستقبلكم”.

وقالت وسام ربعي عضو البرلمان الجزائري للطفل:” بصفتي ممثلة لذوي الإحتياجات الخاصة من أطفال بلادي يسعدني أن أقول أني سأكون حريصة على الجلوس مع أطفال بلادي لا سيما المعاقين لأتعرف إلى همومهم ومشاكلهم وأوصل اصواتهم إلى صناع القرار كي يتمكنوا من منحهم الفرصة المستحقة للتغيير والإبداع والعطاء، والإندماج النافع مع أبناء وطنهم ومجتمعهم”.

واختتم سليمان سليمي عضو البرلمان الجزائري للطفل:” منذ اليوم الأول لوصولنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كانت هناك حفاوة خاصة بنا أطفال الجزائر، وقد سعدنا بحجم الكرم والمحبة التي يكنها شعب وأطفال دولة الإمارات لنا، ناهيك عن المحبة الكبيرة التي غمرنا بها الأطفال من أعضاء البرلمانات العربية، لذلك أقول بكل سعادة وثقة، أن مستقبلنا مشترك، وهمومنا واحدة، ونجاحنا مؤكد، وسنحقق في المستقبل بأذن الله تعالى”.

جدير بالذكر أن الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل نفذت العديد من البرامج والورش المخصصة لأطفال البرلمانات العربية للطفل ومشرفيهم، كما نظمت العديد من الزيارات لمواقع أكاديمية وعلمية وبحثية، ومتاحف قديمة ومعاصرة، وناقشت في جلستها الختامية حق الطفل العربي في التعليم، ومن المؤمل أن تعقد الجلسة المقبلة في شهر يوليو من العام الحالي 2020.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق