تقنية

دراسة لـOracle وفيوتشر ورك:72% من الموظفين متحمسون للعمل مع الروبوتات

خبر صحفي! دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 يناير 2020: أعلنت Oracle عن نتائج النسخة السنوية الثانية من دراسة Oracle حول الذكاء الاصطناعي في مكان العمل والتي أجرتها بالتعاون مع “فيوتشر وورك بليس”، شركة الأبحاث المتخصصة في إعداد القادة للتقنيات المستقبلية المبتكرة في مجالات التوظيف والتطوير ومشاركة الموظفين. وخلافاً للمخاوف المتنامية حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الوظائف المستقبلية، أظهرت نتائج الدراسة أن الموظفين والمدراء وقادة الموارد البشرية في دولة الإمارات متحمسون لوصول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مكان العمل ويتطلعون إليها بتفاؤل كبير.

وأظهرت الدراسة التي شملت 8,370 من الموظفين والمدراء وقادة الموارد البشرية في 10 دول، بما في ذلك دولة الإمارات، أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولاً في العلاقة بين الموظفين والتكنولوجيا في مكان العمل وهو يسهم كذلك في إعادة تشكيل الدور الذي ينبغي لفرق الموارد البشرية والمدراء أداؤه من أجل استقطاب المواهب والحفاظ عليها وتطويرها.

العاملون في دولة الإمارات متحمسون لتسليم الروبوتات المهام المكررة

يؤثر الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكان العمل بشكل كبير على طريقة تعاون الموظفين خلال العمل، وقد أشار هؤلاء إلى جاهزيتهم وتطلعهم بحماس إلى الترحيب بتقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في العمل.

  • ذكر 72% من المشاركين في الاستطلاع في دولة الإمارات أنهم متحمسون أو متفائلون لاستقبال الروبوتات لمساعدتهم في مكان العمل.
  • أعرب الجيل القديم (50%) وجيل الألفية (47%) عن رغبة أكبر في الحصول على مساعدة من الروبوتات في مكان العمل مقارنة بالأشخاص من جيل ما بعد الألفية الذين ولدوا في عصر التكنولوجيا الحديثة (41%).
  • عبّر العاملون في دولة الإمارات عن رغبتهم بتفويض المهام الروتينية والمتكررة مثل إعداد تقارير المصروفات وحساب استحقاقات الموظفين وكتابة الشيكات وإدارة طلبات الإجازات للروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
    • يرغب نحو 12% من المشاركين من دولة الإمارات أيضاً في تلقي التدريب المهني من قبل روبوتات الذكاء الاصطناعي، بينما لا يمانع 7% منهم بالسماح لهذه الروبوتات بإجراء مقابلات العمل.

الذكاء الاصطناعي يوفر فرص جديدة لتعزيز مهارات الموظفين وترقيتهم

يعتقد الموظفون في الإمارات أن انتشار الذكاء الاصطناعي في مكان العمل يعد فرصة جيدة لاكتساب مهارات جديدة وتقديم المزيد من العمل المنظم لشركتهم.

  • عندما سئلوا عن الفرص الجديدة التي يعتقدون أنها ستنشأ عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، اختار 43% من المشاركين في دولة الإمارات العربية المتحدة تعلم المهارات الجديدة. وأضاف 38% توفير فرص لتوسيع دورهم والعمل بشكل أكثر استراتيجية.
  • اختار 39% من الموظفين في الإمارات حصولهم على المزيد من وقت الفراغ لممارسة ما يحبونه.
  • شعر 27% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعدهم في تحقيق التغيير التنظيمي بشكل أفضل وأن يكون لديهم علاقة عمل أفضل وأكثر صحة.
  • 26% من الموظفين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيساعدهم في الحصول على الترقية بوقت أسرع، في حين أعرب 18% عن أملهم في الحصول على راتب أعلى.

يعتقد الموظفون أن الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين العلاقات المهنية والشخصية

تأثير الذكاء الاصطناعي في العمل ما زال في بدايته، ويتطلع الموظفون إلى التأثير الإيجابي الذي ستتركه التكنولوجيا في علاقاتهم المهنية والشخصية.

  • أشار 52% من المشاركين في الاستطلاع في الإمارات العربية المتحدة أن الذكاء الاصطناعي كان له تأثير إيجابي على علاقتهم مع الموظفين الآخرين، بينما قال 36% منهم أن التواصل مع مديرهم قد تحسن بفضل إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي إلى مكان العمل.
  • وأشار المشاركون أيضاً بأن الذكاء الاصطناعي أثر إيجابياً على علاقتهم بأزواجهم/شركائهم (6%) وأطفالهم (7%).

قالت إيميلي هي، نائبة رئيس قسم إدارة رأس المال البشري في مجموعة السحابة للأعمال في Oracle: “بدأت أحدث تطورات تقنيات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي تصل بسرعة إلى المستخدم اليومي، مما أدى إلى تحول هائل في طريقة تفاعل الناس في جميع أنحاء العالم مع التقنيات الجديدة وفرقهم في العمل. وكما توضح هذه الدراسة، أعيد تعريف العلاقة بين البشر والآلات في العمل، وليس هناك طريقة واحدة تناسب الجميع لإدارة هذا التغيّر بنجاح. وبدلاً من ذلك، تحتاج الشركات إلى التعاون مع قسم الموارد البشرية لتخصيص النهج الخاص بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل وذلك لتلبية التوقعات المتغيرة لدى موظفيهم في جميع أنحاء العالم”.

وقالت جيان مايستر، الشريكة في تأسيس شركة “فيوتشر وورك بليس للأبحاث”: “كشفت نتائج 2019 أن الشركات التي تتطلع إلى تطوير منهجيتها تستفيد بالفعل من مزايا الذكاء الاصطناعي. وبما أن الموظفين والمديرين يستفيدون من مزايا الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، فهم ينتقلون بذلك من الخوف إلى الحماس لأنهم يشهدون إمكانية التحرر من العديد من مهامهم الروتينية وتوفير المزيد من الوقت لحل مشاكل العمل الحرجة”.

تشمل النتائج الأولية للدراسة (المعلن عنها سابقاً) ما يلي:

الذكاء الاصطناعي يغيّر العلاقة بين الناس والتكنولوجيا في العمل

  • أصبحت تقنية الذكاء الاصطناعي أكثر انتشاراً اليوم، حيث يستخدم 50% من الموظفين حالياً أحد أشكال الذكاء الاصطناعي في العمل مقارنة بـ 32% فقط في العام الماضي.
  • تبنّى الموظفون في الإمارات العربية المتحدة (62%) والصين (77%) والهند (78%) الذكاء الاصطناعي بنسبة تساوي ضعف الموظفون في فرنسا (32%) واليابان (29%).
  • الغالبية العظمى من الموظفين (65%) متفائلين ومتشوقين وممتنين بشأن وجود زملاء روبوتات في العمل وأشار ربعهم تقريباً بأن لديهم علاقة محبة ورضى مع الذكاء الاصطناعي في العمل.
  • الموظفون في الهند (60%) والصين (56%) هم الأكثر حماساً بشأن الذكاء الاصطناعي، تليهم الإمارات (44%) وسنغافورة (41%) والبرازيل (32%) وأستراليا/نيوزيلندا (26%) واليابان (25%) والولايات المتحدة (22%) والمملكة المتحدة (20%) وفرنسا (8%).
  • يملك الرجال رؤية أكثر إيجابية حول الذكاء الاصطناعي في العمل مقارنة بالنساء في الإمارات العربية المتحدة، حيث أنّ 61% من الرجال متفائلين بهذه التقنية مقابل 55% من النساء.

الموظفون يثقون بالروبوتات أكثر من مديريهم

يعد الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي في العمل ذو تأثير كبير على طريقة تفاعل الموظفين مع مديريهم. ونتيجة لذلك، بدأ الدور التقليدي لفريق الموارد البشرية والمدير بالتحول شيئاً فشيئاً.

    • يثق 64% من الموظفين بالروبوتات أكثر من مديرهم واختار نصفهم أن يذهب إلى الروبوت بدلاً من مديره للحصول على المشورة.
  • الموظفون في الهند (89%) والصين (88%) يثقون بالروبوتات أكثر من مديريهم، تليهم سنغافورة (83%) والبرازيل (78%) واليابان (76%) والإمارات العربية المتحدة (74%) وأستراليا/نيوزيلندا (58%) والولايات المتحدة (57%) والمملكة المتحدة (54%) وفرنسا (56%). 
  • في الإمارات العربية المتحدة، اختار عدد رجال (76%) أكثر من النساء (64%) اللجوء للذكاء الاصطناعي بدل مديريهم.
  • يعتقد 82% من الناس أن الروبوتات تستطيع إنجاز المهام أفضل من مديريهم.
  • عندما سئلوا ما الذي يمكن أن تفعله الروبوتات أفضل من مديريهم، أجاب المشاركون في الدراسة التي أجريت في الإمارات أن الروبوتات أفضل في الالتزام بجداول العمل (42%) وحل المشكلات (34%) وتوفير معلومات غير متحيزة (32%).
  • عندما سئلوا عما يمكن أن يفعله المديرون أفضل من الروبوتات، أجاب الموظفون الإماراتيون أن أهم ثلاث مهام هي فهم مشاعرهم (46%) وتدريبهم (32%) وتقييم أداء الفريق (25%).

الذكاء الاصطناعي سيستمر بالانتشار: الشركات بحاجة إلى تبسيط وضمان أمان الذكاء الاصطناعي لتظل قادرة على المنافسة

تأثير الذكاء الاصطناعي قد بدأ يظهر في العمل للتو، وللاستفادة من أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، تحتاج الشركات إلى التركيز على تبسيط وضمان أمان الذكاء الاصطناعي في العمل أو المخاطرة بالتخلف عن الركب.

  • 88% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات (و84% من مديري الموارد البشرية) يجدون صعوبة في مواكبة وتيرة التغييرات التكنولوجية في مكان العمل.
  • يرغب الموظفون في الإمارات العربية المتحدة بتجربة مبسطة للذكاء الاصطناعي في العمل، ويريدون واجهة مستخدم أفضل (43%)، وتدريب على أفضل الممارسات (41%) وتجربة مخصصة حسب سلوكهم الشخصي (35%).
  • الخصوصية (41%) والأمن (40%) هي النقاط الرئيسية التي تمنع الموظفين في الإمارات من استخدام الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.
  • الجيل الجديد من الخبراء الرقميين “الجيل زد” (41%) وجيل الألفية (45%) هم أكثر قلقاً بشأن الخصوصية والأمن في العمل مقارنة بالجيل الأقدم (33%).

طريقة عمل الدراسة

تستند نتائج الأبحاث إلى دراسة استقصائية عالمية أجرتهاSavanta  في الفترة ما بين 2 يوليو وحتى 9 أغسطس 2019. وأكمل المشاركة في الدراسة إجمالي 8,370 شخص. وتم إجراء الدراسة عبر الإنترنت في 10 دول مختلفة (وست لغات). وكان الموظفون بدوام كامل الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و74 سنة هم المؤهلين للمشاركة. واستهدفت الدراسة مديري الموارد البشرية والمديرين والموظفين. ويتم تعيين المشاركين من خلال عدة طرق ومن مصادر مختلفة للانضمام والمشاركة في استطلاعات أبحاث السوق. واجتاز جميع المشاركين سلسلة خطوات المشاركة المزدوجة واستكملوا متوسط 300 نقطة بيانات للتوصيف قبل المشاركة في هذه الدراسة. وتتم دعوة المشاركين للمشاركة عبر البريد الإلكتروني وتزويدهم بحافز نقدي صغير لتحفيزهم على المشاركة.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق