تقنية

محاولة جديدة من إنتل لتطوير أول كرت شاشة منفصل لمنافسة Nvidia و AMD

تخطط شركة إنتل لبدء المنافسة في سوق كرت الشاشة المستقلة مع كلاً من إنفيديا وAMD، ولقد قدمت الشركة على مدار السنوات الماضية أكثر من نموذج لكرت الشاشة، ومن جديد عادت في فعاليات CES الأخيرة بكرت شاشة جديد يعرف ب Intel DG1.

تسيطر كلاً من إنفيديا وAMD على سوق كرت الشاشة أو معالج الرسوميات، بينما أشتهرت شركة إنتل بإصداراتها من رقاقة المعالج المميزة لأجهزة الحاسب المحمول والمكتبي، إلا أن إنتل ترغب بشكل مؤكد في المنافسة في سوق كرت الشاشة، ولقد عرضت نموذج جديد في حدث لاس فيجاس الأخير، إلا أنه لن ينطلق قريباً في الأسواق.


اعلان


قدمت شركة إنتل بعض التفاصيل عن نموذج كرت الشاشة الذي ظهر في فعاليات CES 2020، الذي يأتي بمعمارية Xe الجديدة من الشركة.

وتعود محاولات إنتل للمنافسة في سوق كرت الشاشة إلى 10 أعوام سابقة، عند إنهاء الشركة لمشروع Larrabee، كما قدمت الشركة Intel i740 خلال عام 1998، بينما تعود من جديد مع DG1 التي تستهدف أجهزة الحاسب بآداء جيد، إلا أنها لن تكون متوفرة للبيع في الوقت الراهن.

وتؤكد الشركة على أن معمارية كرت الشاشة DG1 تعمل على تغطية كافة مهام الجرافيك بكفاءة في كلاً من أجهزة الحاسب المحمول صغيرة الحجم وحتى أجهزة الحاسب المكتبي ذات الآداء العالي في الحوسبة.

وتنقسم معمارية إنتل لكرت الشاشة إلى ثلاثة أقسام Xe LP، و Xe HP وأيضاً Xe HPC، والتي تستهدف الآداء المنخفض و المتوسط أو أعلى آداء في أجهزة محطات العمل ذات التحميل العالي.

كما تتميز كرت الشاشة DG1 وأجهزة Tiger Lake القادمة بمعمارية Xe LP ذات الآداء المنخفض، مع قدرة 20- w والتي قد تصل إلى 40 أو 50 W، كما تأتي DG1 بنفس قدرة الرسوميات التي تقدم في رقاقة 15W Tiger Lake، مع مساحة جيدة لدعم آداء أسرع وحرارة أقل.

وتؤكد إنتل على أنها إستطاعت أن تقدم تحسينات تصل إلى 4 مرات أفضل في الرسوميات خلال عام واحد فقط من تطوير كرت الشاشة، لذا يبقى أن تؤكد عملاق تصنيع المعالج على بدء المنافسة على أرض الواقع بأول إصدار لها خلال الفترة القادمة.

المصدر

اعلان

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق