آخر الأخبار

هذه هي “فلسطين الجديدة” التي يريدها ترامب في خطته لـ “صفقة القرن”

قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية ستقدم خلال الأشهر القادمة “مبادرة أكثر تفصيلا من المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط”، في إشارة إلى ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”.

وخلال إيجاز صحفي لوسائل إعلام أمريكية قال المسؤولون في البيت الأبيض إن “دولة فلسطينية منزوعة السلاح هي جزء مهم من الخطة الأمريكية للسلام”، مضيفين أنه “يجب على دول المنطقة مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى صفقة”.

وكانت القناة الإسرائيلية الـ 13 قالت مساء الأربعاء إن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط “ستقترح إقامة دولة فلسطينية على ما يصل إلى 90 في المئة من الضفة الغربية المحتلة على أن تكون عاصمتها في القدس الشرقية ولا تشمل الأماكن المقدسة”.

وقالت القناة إن مسؤولين أمريكيين أبلغوا أحد مصادرها بأن الخطة “ستتضمن ضم إسرائيل لتكتلات استيطانية يهودية في الضفة الغربية في حين سيتم إخلاء أو وقف بناء المستوطنات المنعزلة”.

وأوضحت أن ترامب “يرغب في استكمال الإجراءات الإسرائيلية المقترحة بتبادل للأراضي مع الفلسطينيين وأن تكون المدينة القديمة التي تحيط بها الأسوار في شرقي القدس (المحتلة)، ويوجد بداخلها المقدسات اليهودية والإسلامية والمسيحية، تحت السيادة الإسرائيلية لكن بإدارة مشتركة من الفلسطينيين والأردن”، وفق تعبيرها.

وأضاف تقرير القناة أن “معظم الأحياء العربية في شرقي القدس المحتلة ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون بها عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل”.

وتفاعلت اليوم الرئاسة الفلسطينية مع ما جاء في تقرير للقناة الإسرائيلية الـ 13 وتصريحات لمسؤولين في البيت الأبيض عن تفاصيل جديدة لما تعرف بـ”صفقة القرن” المتعلقة بخطة التسوية في الشرق الأوسط التي تنوي الإدارة الأمريكية طرحها.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله إن “أي خطة سلام لا تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها كامل القدس الشرقية على حدود عام 1967 سيكون مصيرها الفشل”.

وأضاف: “استمرار بث الإشاعات والتسريبات حول ما يسمى بملامح صفقة العصر التي تتحدث عنها الإدارة الأمريكية، إضافة إلى الاستمرار في محاولة إيجاد أطراف إقليمية ودولية تتعاون مع بنود هذه الخطة هي محاولات فاشلة ستصل إلى طريق مسدود”.

وتابع: “لأن العنوان لتحقيق السلام العادل والدائم هو القيادة الفلسطينية التي تؤكد أن أية طروحات تتعلق بالمسيرة السياسية يجب أن تكون على أساس الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد أبو ردينة أن “طريق تحقيق السلام في المنطقة واضح، يمر من خلال الشرعية الفلسطينية، وأية مشاريع تهدف للالتفاف على آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال لن يكتب لها النجاح وستنتهي، وسينتصر شعبنا مهما كان حجم هذه المؤامرات والتحديات على قضيتنا وثوابتنا الوطنية”.

وكان المتحدث الفلسطيني يعلق على ما قاله مسؤولون في البيت الأبيض من أن الإدارة الأمريكية ستقدم خلال الأشهر القادمة “مبادرة أكثر تفصيلا من المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط”، في إشارة إلى ما بات يعرف بـ “صفقة القرن”.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق