وطني

بوشارب وأويحيى يتنافسان غدا على مقاعد مجلس الأمة

يتنافس غدا، حزبا الأفلان والأرندي في
انتخابات التجديد النصفي لمقاعد مجلس الأمة، حيث يسعى كل حزب إلى فرض سيطرته على أغلبية
مقاعد المجلس، الذي يمتلك فيه حزب جبهة التحرير الوطني 47 مقعدا بعد التحاق عدد من
الأعضاء الأحرار، في حين يحوز الأرندي 44 مقعدا .

ومن جهتها تستعد حركة مجتمع السلم لدخول
هذا السباق بتقديم مرشحين في 15 ولاية يمثلون الحركة، في حين أبرمت تحالفات مع أحزاب
سياسية أخرى، حيث اتفقت على دعم مرشحي الأفلان في 13 ولاية، وبصفة اقل حزب الأرندي
في 7 ولايات، وولايات أخرى دعمت مرشحين أحرارا .

ويعتبر الأفلان صاحب اكبر عدد من
المرشحين على المستوى الوطني، حيث دخل الانتخابات في جميع الولايات، يليه الأرندي
بـ 46 ولاية، هذه العملية التي تكتسي أهمية كبيرة، نظرا لوزن الغرفة العليا
للبرلمان، وكذا تزامنها والانتخابات الرئاسية، سخرت لها وزارة العمل   736
قاضيا للإشراف على مكاتب التصويت .

وككل مرة، لم يخل التنافس حول مقاعد
مجلس الأمة من الحديث عن استخدام “الشكارة” في استمالة أصوات المنتخبين،
حيث أصبحت هذه الظاهرة مصدر قلق، نظرا للانعكاسات التي تنجر عنها، سواء تشويه صورة
العملية أو غياب الانضباط الحزبي بإعطاء الصوت لمن يدفع أكثر على حساب مرشح الحزب
.

وتعتبر هذه الانتخابات أول امتحان
لرئيس هيئة تنسيق حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، حيث تعتبر أول منافسة
سياسية له، إذا نجح فيها يمكن له أن يذهب إلى ترتيب أمور بيت الحزب العتيد، وإذا
فشل في الحصول على أغبية مقاعد سيعقد من مهامه على رأس الحزب .        

ويتشكل مجلس الأمة من 144 عضو، يتم
انتخاب ثلثي أعضائه، أي 96 عضوا، عن طريق الاقتراع غير المباشر من بين ومن قبل
أعضاء 1541 مجلس بلدي و48 مجلسا ولائيا على أساس عضوين عن كل ولاية، على أن يعيّن
رئيس الجمهورية الثلث الآخر أي 48 عضوا. وحدد الدستور مدة ولاية عضو مجلس الأمة
بست سنوات ويتم تجديد نصف عدد أعضاء المجلس من المنتخبين والمعينين كل ثلاث سنوات.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق