دولي

صحف بريطانية : السعودية مكان مظلم وامبراطورية للشر

دام برس :

أكدت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن السعودية أصبحت إمبراطورية للشر ومكانا مظلما بشكل غريب.

وقالت الصحيفة في مقال للكاتبة ياسمين البهائي براون نشر اليوم إن على البريطانيين التقدميين ان يشجبوا حكام السعودية بنفس الشدة التي يشجبون بها حكومة إسرائيل مضيفة أن السجون فيها باتت تضم أعدادا كبيرة من الصحفيين والأكاديميين ونشطاء سياسيين ونسويين تفوق أي وقت مضى.

وأشارت الكاتبة إلى أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان بات طاغية دوليا له تاريخ حافل في قمع المعارضة في بلاده وخير مثال على ذلك رد فعله على مطالبة كندا بالإفراج عن ناشطة معارضة حيث طرد السفير الكندي واستدعى آلاف الطلاب ومئات الأطباء من كندا لافتة إلى أن الاصلاحات التي ادعى ابن سلمان القيام بها ما هي الا محاولة لحجب أنشطة القمع والمراقبة المتزايدة التي يمارسها.

وأوضحت الكاتبة أن ابن سلمان يعتقد أن الاعتماد على النفط سيجعل العالم كله ينحني له وأغلب زعماء العالم يؤءكدون له هذه التخيلات فيما تعتبر الحكومة البريطانية والأمريكية من أكثر المتذللين له.

بدورها قالت صحيفة فايننشال تايمز إن النظام السعودي له تاريخ طويل في قمع المعارضة وإن الحملات القمعية داخل وخارج السعودية تزيد في ظل وجود ولي العهد الحالي محمد بن سلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا ثبت مقتل الصحفي جمال خاشقجي فإن هذا يظهر استعدادا خطيرا لدى ابن سلمان لازدراء القانون الدولي مشددة على أنه في غياب تفسير الرياض عن اختفائه فان الاستنتاج هو أن محمد بن سلمان يعتقد أن بإمكانه التصرف دون عقوبة ولا بد من بذل جهد دولي مشترك لإثبات العكس.

ولفتت الصحيفة الى أن مواقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب ساعدت ابن سلمان في اكتساب الجرأة لتكثيف حملته ضد الصحفيين والمدونين وحتى العديد من أفراد أسرته.

ويشن النظام السعودى منذ فترة حملة قمعية ضد كل من يظهر أى معارضة لسياساته شملت حتى أفرادا من العائلة الحاكمة ومشايخ وكتابا وصحفيين حتى من المحسوبين عليه والذين كانوا من المروجين لسياساته ومغامراته العدوانية ضد دول المنطقة.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق