نفت مصادر مؤكدة لـ”الجزائر 24″ خبر إنهاء مهام قائد القوات البرية للجيش الشعبي الوطني اللواء احسن طافر، وتعيين اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة مكانه، مشيرة إلى أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة .
وتناقلت صباح اليوم العديد من الوسائط الإعلامية خبر إنهاء مهام اللواء طافر واستخلافه باللواء شنقريحة، موصولا بالخبر الذي تأكد اليوم، والذي أورده موقعنا أمس، المتعلق بإنهاء مهام اللواء شريف عبد الرزاق قائد الناحية الرابعة، وتعيين الجنرال علايمية حسان خلفا له على رأس الناحية .
وأجرى رئيس الجمهورية في المدة الأخيرة حركة واسعة في قيادات الجيش شملت تغييرات لقادة النواحي العسكرية، حيث تم في 17 أوت الجاري إنهاء مهام قادة الناحيتين العسكريتين الأولى والثانية، من خلال استبدال اللواء لحبيب شنتوف، الذي قاد الناحية العسكرية الأولى (البليدة) منذ عام 2004، باللواء علي سيدان.
أما الناحية العسكرية الثانية (وهران) فتم استبدال اللواء سعيد باي الذي ظل على رأس قيادة الناحية منذ 2004، باللواء مفتاح صواب الذي كان قائدا للناحية العسكرية السادسة (تمنراست) منذ 2015.
وبتاريخ 22 أوت، عيّن الرئيس بوتفليقة اللواء بن ميلود عثمان مديرا جديدا لأمن الجيش، خلفا للّواء المنتهية مهامه محمد تيرش المدعو لخضر، كما عيّن في نفس اليوم اللواء عيسى الباي خالد مديرا جديدا للمعتمدية، خلفا للواء المنتهية مهامه حاجي زرهوني .
