تفكيك خلية لتجنيد الشبان لصالح “داعش” عبر الفايسبوك

تمكنت،مصالح الأمن في البيّض، الجمعة، من تفكيك خلية متكونة من ستة أشخاص، كانوا يجنّدون الشبان للالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش خارج الوطن.

تغطيات ذات صلة

وحسب مصادر “الشروق”، فإن المتهمين الموقوفين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و30 سنة، خمسة منهم ينحدرون من البيض وواحد من باتنة، حيث جاء توقيف المتهمين إثر تحريات مكثّفة وعملية تتبع دامت شهرين، إذ أفضت مجهودات فرقة الشرطة المختصة في مكافحة الجرائم الالكترونية، إلى اكتشاف تورط الموقوفين في استدراج الشبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتغرير بهم للالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش في سوريا.

وذكرت ذات المصادر، أنّ أفراد خلية التجنيد عمدوا إلى الاستعانة بأسماء مستعارة عبر فايسبوك لاستقطاب المجنّدين، حيث أغروهم بالمال، فضلا عن حشو عقولهم بأفكار متطرفة تدعو إلى حمل السّلاح والقتال في صفوف داعش.

المتهمون في قضية الحال، وعند تصفح حساباتهم على فايسبوك تبيّن لفرقة مكافحة الجريمة الالكترونية، أنّهم كانوا يشيدون بالأعمال الدموية للجماعات الإرهابية، ليتم توقيفهم جميعا وإحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة البيَّض، الذي أمر بإيداع خمسة منهم الحبس المؤقت، ووضع السادس تحت الرقابة القضائية، إذ وجهت لهم تهمتي: التجنيد في صفوف الجماعات المسلحة والإشادة بالإرهاب، مع العلم أنّ المتهمين يزاولون مهنا حرّة، عدا واحد عاطل عن العمل.

وكشفت مصادرنا دائما، أنّ التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن المشتركة ماتزال متواصلة، للكشف عن هوية باقي المتورطين، خاصة وأنّ معلومات حصلت عليها ذات المصالح، تفيد بوجود أشخاص يعملون على التنسيق ما بين أفراد الخلية الإرهابية في كلّ من ولايتي البيَّض وباتنة. وتنبغي الإشارة، إلى أنّ مصالح الأمن بالبيضّ، كانت قد عالجت، العام الفارط، قضية تتعلّق بالإشادة بالأعمال الإرهابية وأوقفت المتورطين.