الأمن يطيح بخمسة أشخاص حاولوا السفر عبر ميناء العاصمة
شرطي يتواطأ مع عصابة لتهريب “الحراڨة” نحو أوروبا بوثائق مزورة
فتحت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في العاصمة، مساء الأربعاء، ملفا جنائيا خطيرا يخص عصابة إجرامية متكونة من خمسة أشخاص، لتهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية، عن طريق تقديم تسهيلات لأشخاص راغبين في السفر نحو أوروبا باستعمال وثائق مزورة، حيث كشفت تحريات مكثفة باشرتها مصالح شرطة الحدود على مستوى ميناء الجزائر العاصمة فضيحة تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية، وتبين تورط شرطي بالميناء في عمليات التهريب بالتواطؤ مع آخرين يتواجدان في حالة فرار سهلوا المهمة بانتحال هوية الغير.
تغطيات ذات صلة
واستنادا لملف القضية، وجهت العدالة جناية تهريب المهاجرين بتسهيل وظيفة الفاعل وإساءة استغلال الوظيفة، وجنحة تهريب المهاجرين وجنحة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية والتصريح الكاذب، انتحال اسم الغير للمتهمين السالف ذكرهم، من بينهم شرطي، عقب اكتشاف نشاطهم المشبوه من قبل أعوان الأمن على مستوى الميناء، وضبط أشخاص في حالة تلبس وهم بصدد السفر بطريقة غير شرعية، خلال مراقبة الوثائق.
وتبين أن أحدهم قام باستغلال اسم وهوية شخص آخر مغترب في فرنسا، وفور ذلك تم توقيفهم وإحالتهم للاستجواب الأمني والقضائي، حيث اعترفوا أنهم كانوا بصدد السفر نحو أوروبا عن طريق تسهيلات قدمها شرطي في الميناء، وشخصين آخرين يتواجدان في حالة فرار.
