محلي
احتجاج أصحاب سيارات الأجرة على فوضى القطاع بالوادي
احتجاج أصحاب سيارات الأجرة على فوضى القطاع بالوادي
تجمهر العشرات من أصحاب سيارات الأجرة بين الولايات بالوادي، أمام مديرية النقل بالولاية، الإثنين، في حركة احتجاجية على ما أسموه بالفوضى التي تخيم على القطاع في شقه المتعلق بالنقل ما بين الولايات وتنظيم نقاط التوقف، وكذا منع الحافلات التي تنقل المسافرين لمسافات تفوق 80 كلم عن عاصمة الولاية، من التوقف العشوائي في أي مكان.
وذلك من أجل تنظيم حركة نقل المسافرين، من وإلى الوادي، ومنحهم مكان بالقرب من المحطة البرية بحي 19 مارس.
وصرح عدد من أصحاب سيارات الأجرة المحتجين، أن حالة الفوضى التي يعرفها قطاع النقل بالولاية، أثر سلبا على مدخولهم اليومي، لاسيما وأن أصحاب حافلات نقل المسافرين ما بين الولايات، والحافلات التي تنقل المواطنين لمسافة تفوق الـ 80 كلم عن عاصمة الولاية، لا يلتزمون بنقاط التوقف المحددة من طرف مديرية النقل، وأن أي مواطن يريد مغادرة مدينة الوادي، فما عليه إلا أن يرفع يده للحافلة لتتوقف له، سوى بالقرب من مفترقات الطرق أو أمام المستشفيات التي تستقطب مواطنين من خارج الولاية أو غيرها، كما أن ذات الحافلات، تقوم بإنزالهم في أي نقطة يشاؤون، حيث تحولت الحافلات حسبهم، إلى سيارات أجرة كبيرة، وهو الأمر الذي جعل نسبة زبائن السيارات تقل بشكل رهيب، مما دفع بالكثيرين إلى العزوف عن هذا العمل، وحبل على الجرار، على حد قولهم، مما يهدد مهنة سيارات الأجرة، بأنها ستؤول إلى الزوال إذا لم يتم تدارك الوضع.
وطالب أصحاب سيارات الأجرة، بتخصيص مكان لهم أمام المحطة البرية، حتى يضمنوا بعض الركاب هناك، كما شددوا على إلزام أصحاب الحافلات على استقبال المسافرين في المحطة البرية فقط، لتكون هي نقطة التقاء الزبائن، ولكل مسافر له الحرية في أن يقل سيارة أجرة أو حافلة.
وتجدر الإشارة إلى أن ممثلي أصحاب سيارات الأجرة ما بين الولايات، تم استقبالهم من طرف المسؤولين على قطاع النقل بالوادي، ليتم التفاوض حول هذه المطالب وغيرها، ولم ينتهي الاجتماع لغاية كتابة هذه السطور.