محلي

سكان القصر القديم بالميهان بجانت يعانون

متاعب من اهتراء السكنات وتوصيل الشبكات

سكان القصر القديم بالميهان بجانت يعانون

لا تزال حياة الكثير من سكان القصر القديم بالميهان، بمدينة جانت، بولاية إيليزي، يعانون من ظروف سكنية مزرية بسبب اهتراء سكناتهم، حيث لا يزال الكثير من المواطنين يعيشون في سكنات طينية، ورغم بعض الترميمات التي يقوم بها سكان القصر القديم إلا أن تلك الترميمات لا تصمد كثيرا، بسبب تضاريس القصر والانحدار الشديد لموقع بعض السكنات.

ويعتبر ارتفاع موقع بعض السكنات أمرا متعبا بالنسبة إليهم، حتى في إجراء ترميمات لمساكنهم، حيث تتعب عمليات نقل مواد البناء، كاهل السكان، حيث تنقل حمولة واحدة لشاحنة نقل صغيرة، يقدر ثمنها بـ 1000 دينار، يكلف رفعها نحو المناطق العليا من القصر 5000 دينار، الأمر الذي عجز عنه الكثير من سكان الحي وبقوا تحت رحمة الوضع القائم، بينما تعاني سكنات أخرى من مشكل عدم توصيلها بالشبكات خاصة شبكة الصرف الصحي، التي يصعب إيصالها إلى الكثير من السكنات، فيضطر هؤلاء إلى إنجاز حفر للتخلص من المياه المستعملة، فضلا عن متاعب في الإنارة العمومية، التي لا تصل إلى الكثير من أجزاء الحي.

ويعتبر حي الميها، خصوصا القصر القديم، النواة الأولى لمدينة جانت، حيث اختار عدد من مواطني الحي التنقل إلى أحياء أخرى لإنجاز سكناتهم، غير أن الكثير من العائلات التي تضم كبار السن، بقيت في الحي لمواصلة حياتها، في واقع صعب، وذلك لارتباط ساكنيه بماضي الحي، الذي كانت لهم فيه ذكريات جميلة، لاسيما حين يُذكر الحي في وقت لم تكن باقي أحياء المدينة موجودة أصلا، وهو ما عزز من مطالب سكان الحي بضرورة ألا يبقى وضعهم صعبا، بسبب انعدام ضروريات الحياة، خصوصا ما تعلق بالترميمات الموجهة إلى السكنات، من خلال برنامج محاربة السكن الهش، وإيصال الشبكات المختلفة وغيرها، وكلها مطالب يرى سكان الحي بأنها مطالب مشروعة.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق