تقنية

سيارات نيسان المستقبلية قد تقوم بقراءة أفكارك #CES2018

تدرس نيسان ما تُطلق عليه تكنولوجيا B2V أي brain-to-vehicle، وهي تكنولوجيا يمكنها قراءة موجات المخ لمعرفة ما هي الخطوة التالية التي ستقوم بها. ويقوم السائف بارتداء جهاز يشبه الخوذة يمكنه قياس نشاط المخ، وحينها يقوم نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي بالتنبؤ ما إذا كنت تنوي التوقف أو الالتفاف، ويقوم بتنفيذ الحركة قبل أن تبدي رد فعل بحوالي 0.2-0.5 ثانية.

B2V

وتتفوق نيسان الآن في التكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة والنظيفة مع سيارات Leaf EV، والتي تقدم الآن مدى يصل إلى 150 ميل ونظام ProPilot للقيادة الذاتية الجزئية؛ فحتى عندما تصبح السيارات ذاتية القيادة هي الأمر الدارج فأن الشركات المصنعة مثل نيسان يرغبون في منح السائقين السيطرة إذا كانوا يريدون.

لذا فأن الشركة تقوم باختبار طرق لتعزيز القيادة اليدوية وجعلها أكثر متعة، وأوضح “لوسيان جورجي” الباحث في شركة نيسان أن الشركة تعتبر أول مُصنع يقدم قياس نشاط الدماغ في الوقت الحقيقي في السيارات كوسيلة لتعزيز متعة القيادة.

Brain-to-Vehicle

من أهم الأمور الصعبة ولكن المثيرة للاهتمام المتعلقة بمراكز البحوث في ذاتية القيادة هي تسليم السيطرة من الكمبيوتر إلى الإنسان، ويرغب قسم Waymo في جوجل الانتقال مباشرة إلى المستوى 4 أو 5 من القيادة الذاتية حيث لا يلزم تدخل السائق؛ لأنه اتضح أن السائقين يكونوا مشتتين جدًا للسيطرة بسرعة كافية.

وفي كل الأحوال فإن مُصنعي السيارات الذين يعملون على السيارات التي تسمح بالقيادة الذاتية والقيادة اليدوية بحاجة إلى استكشاف دور العامل البشري، وفي حين توضح نيسان أن أبحاثها تركز على جعل القيادة ممتعة، فإن تكنولوجيا مسح الدماغ يمكنها أن تجعل أنظمة القيادة الذاتية أكثر أمانًا. وأضاف “لوسيان” أن التطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا لا تصدق، وأن هذا البحث سيكون حافز لتقديم المزيد من ابتكارات نيسان داخل السيارات في السنوات القادمة.

المصدر

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق