انتشرت صور الفتاة الفلسطينية المعتقلة في سجون الكيان الصهيوني ‘عهد التميمي’ بمحطات الحافلات وشوارع عدد من عواصم أوروبا، الأمر الذي أغضب حكومة الكيان الصهيوني ، ودفعها للتحرك والمطالبة بإزالتها، اليوم الاثنين غرة جانفي 2018.
وتداولت منصات تواصل اجتماعية صباح اليوم، صوراً لعدد من محطات الحافلات في العاصمة البريطانية لندن، تحتوي على صور للتميمي التي اعتقلها الكيان الصهيوني بذريعة الاعتداء على جنديين.
وقالت المنصات إن ”بعضاً من الملصقات والصور تضمنت مطالبات بالإفراج عن الفتاة عهد التميمي التي يعتزم الكيان الصهيوني محاكمتها بتهمة الدفاع عن نفسها ضد اثنين من العسكريين الصهاينة”.
وكانت محكمة “عوفر” ، مددت مساء الخميس المنقضي، اعتقال الفتاة عهد التميمي (16 عاماً) ووالدتها ‘ناريمان’ من قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله 5 أيام، كما قررت المحكمة تمديد ابنة عمها ‘نور التميمي’ 100 يوم.
وخلال جلسة المحكمة وجهت النيابة العسكرية عدداً من التهم لعهد التميمي، وزعمت أنها قامت: بـ ”الاعتداء بظروف خطيرة على جنديين، وإعاقة عمل الجنود وإهانتهم والتحريض ضدّهم، إلى جانب إلقاء حجارة”.
وهذه هي المرة الثانية التي تمدد فيها محكمة صهيونية اعتقال ‘التميمي’ ووالدتها بعد التمديد الأول لأربعة أيام في 25 من الشهر المنقضي.
وكانت قوات صهيونية اعتقلت فجر يوم 19 ديسمبر الماضي الطالبة في الثانوية العامة عهد التميمي، ووالدتها التي كانت في زيارة لها بمركز شرطة قرب القدس.
وأقدمت قوات الكيان الصهيوني على اعتقال الفتاة، بعد انتشار شريط فيديو يصور عهد التميمي وابنة عمها ‘نور’ وهما تدفعان جنديين صهاينة.
