محلي

المؤبّد لعصابة أغرقت حيدرة بأقراص “الإكستازي” و”الكوكايين”!

توقيف عقلها المدبّر في طريقه إلى حانة بالعاصمة

المؤبّد لعصابة أغرقت حيدرة بأقراص “الإكستازي” و”الكوكايين”!

استعرضت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في العاصمة، ملفا جنائيا يخص عصابة إجرامية منظمة، يقودها صاحب محطة للبنزين، كانت تنشط بضواحي بلدية حيدرة في العاصمة، لترويج السموم بمختلف أصنافها وبنسبة أكبر الكوكاكين المغشوش الذي كان يمزج مع مادة “البيكاربونات” لمضاعفة الحجم، ثم بيعه بـ18 ألف دج للغرام.

المحكمة وجهت، الأحد، تهمة بيع وترويج المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة لأربعة أشخاص أحدهم في حالة فرار بولاية وهران، بعد إسقاط الرأس المدبر الذي أوقفته الشرطة في حاجز أمني رفقة ثلاث فتيات على متن سيارة فاخرة، كان متجها للسهر في إحدى الحانات، حيث قام المتهم فور مشاهدته عناصر الأمن بابتلاع كمية من الكوكايين كانت بحوزته حسب اعترافات مرافقاته.

وعلى إثر المعلومات التي كانت تحوزها الشرطة، تنقلت هذه الأخيرة إلى منزل المتهم بعد الحصول على إذن للتفتيش، حيث حجزت كميات معتبرة من الكوكاكيين الخام معبأ داخل أكياس بلاستيكية وأقراص من نوع “الاكستازي” إلى جانب أدوية مهلوسة من صنف “الريفوتريل” وكذا ثلاث قطع من القنب الهندي ومبلغ مالي، حصيلة البيع، قيمته 160 مليون سنتيم.

وبسماع المتهم، تم استدراج بقية أفراد العصابة وعددهم ثلاثة أشخاص كانوا يجلبون مادة الكوكايين من مدينة وهران، لبيعها في العاصمة على متن سيارة أجرة استفاد منها أحد أفراد الشبكة في إطار الدعم مقابل حصوله على مبلغ مليوني سنتيم عن كل صفقة، كما اعترف المتهم الرئيسي “ح،ط” أنه كان ينظم جلسات لتعاطي هذه السموم رفقة بعض أصدقائه، كونه مدمنا منذ سنوات، فيما فند علمه بقضية البيع التي تابعته بها العدالة وأن علاقته بالعصابة كانت للحصول على ما يستهلكه فقط، ومن خلال المعطيات التي تداولتها المحكمة، التمس النائب العام عقوبة المؤبد في حق الجميع.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق