محلي
8 قوائم تتنافس على مقاعد المجلس الشعبي الولائي بغرداية
أغلب متصدري القوائم وجوه اعتاد عليها المواطن
8 قوائم تتنافس على مقاعد المجلس الشعبي الولائي بغرداية
ستنطلق المنافسة على مقاعد المجلس الشعبي الولائي لولاية غرداية، بعد أقل من أسبوعين، من طرف ثماني قوائم انتخابية، واحدة منها حرة، وهذا في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل.
والبارز على المشهد العام للانتخابات الولائية، أن معظم متصدري القوائم المترشحة هم نفس الوجوه التي اعتاد عليها المواطن، في المجالس المحلية والوطنية، سوى ظهور بعض الأسماء الجديدة ستخوض منافسة مع الوجوه المألوفة.
وقد تمت تزكية المحامي دادي عدون عمر رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي لعهدة ثانية، متصدرا للقائمة الحرة “التوافق”، التي تبناها مجلس الشيخ باعبد الرحمان الكرثي، فيما يتصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني أحمد رسيوي، الذي يترأس لجنة تهيئة الإقليم والنقل للمجلس الولائي الحالي، كما يرأس النائب البرلماني السابق أولاد قويدر مصطفى قائمة الحركة الشعبية الجزائرية، بينما يتصدر الأمين الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي كرامي الطاهر قائمة حزبه، رغم رفضه من طرف مناضلي الحزب، مطالبين الأمين العام بتنحيته، وقد سبق أن كان رئيس المجلس البلدي لبلدية متليلي. أما بالنسبة للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء فقد رشّح حاج قويدر السبتي على رأس القائمة، وقد كان عضوا في العهدة السابقة للمجلس الولائي، في حين رشحت حركة مجتمع السلم أولاد الهدار محمد، على رأس قائمتها، كما تصدر غزيل الطاهر قائمة جبهة المستقبل، ويعيش عثمان متصدرا لقائمة الجبهة الوطنية الجزائرية.
وقد أسقطت المحكمة الإدارية قائمة التحالف الوطني الجمهوري، وأنصفت الحزبين المحسوبين على التيار الإسلامي، بعد دراسة كافة الملفات والطعون، وجاء هذا بعد أن سجلت اللجنة المكلّفة بدراسة ملفات الترشح للانتخابات المحلية التابعة لمديرية التنظيم والشؤون العامة تحفظها على ثلاث قوائم مترشحة للمجلس الشعبي الولائي، المتمثلة في قائمة حزب حركة مجتمع السلم، حزب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، والتحالف الوطني الجمهوري، بسبب عدم استيفاء واستكمال استمارات الترشح.
كما أن معظم القوائم البلدية هي الأخرى تعرف تصدر نفس الأسماء التي كانت تنشط ضمن المجالس المحلية الحالية والسابقة، فهل سيختار المواطن الوجوه المعتادة على أساس الخبرة الميدانية؟، أم أنه سيفضّل الوجوه الجديدة لتلبية تطلّعاته؟.