حسنا جميعنا تقريبا قد سمع عن هاتف Samsung الجديد القابل للطي والذي من الممكن أن نراه في العام القادم طبقاً لأخر تصريحات سامسونج، ولكن الجديد هنا هو أن شركة Apple تريد أن تلحق بسامسونج في هذا السباق الجديد حيث أنه وطبقاً لأخر التصريحات القادمة من The Bell فإن شركة Apple تعمل مع شركة LG Electronics علي تصنيع هاتف iPhone جديد بشاشة قابلة للطي، الغريب أن أبل لم تلجأ لشركة Samsung المصنع الأول لشاشات OLED وقد يكون ذلك لعدم رغبة أبل في مشاركة مخططاتها مع سامسونج بخصوص الهاتف (علي الرغم من أن سامسونج متقدمه علي أبل في هذا المشروع من البداية!!)…
لذلك فإن Apple توجهت إلي LG Displays لتقوم بتصنيع الشاشات القادمة القابلة للطي و لجأت إلي أختها الأخري LG Innotek لتقوم بتصنيع اللوحات الإلكترونية المطبوعة القابلة للطي، وهو ما إستقبلته LG بالكثير من الترحيب، ونقل التقرير عن مصادر صناعية لم تكشف عن اسمها، ان انتاج الشاشات الجديدة قد يبدأ عام 2020، مما يعنى ان شركة أبل قد تؤجل اطلاق هاتفها الجديد القابل للطي بعد هاتف سامسونج والذى من المحتمل ان يبدأ فى العام القادم.
الجدير بالذكر أن Apple عادة ما تبدأ أي مشروع جديد بالنسبة للهواتف قبل عام واحد من إطلاقها، حيث أنها تقوم بمشاركة خططتها وماهو متوقع في هاتفها الجديد، وحيث أن شركة LG قامت بالانتهاء من النسخة التجريبية الخاصة بها من شاشات OLED القابلة للطي قبل سنتين أو ثلاث سنوات، فقد بدأت منذ ذلك الحين في تطوير هذه الشاشات وزيادة معدلات الكفاءة بها.
أما حاليا فسامسونج هي المورد الوحيد لشاشات OLED الخاصة بهاتف iPhone X وهو ما يقترب حقيقة من الإحتكار، لذلك فإن Apple تريد التعزيز من شراكتها مع LG لهذا العرض، خاصة وأنها شريك أبل في تصنيع الشاشات LCD لفترة طويلة.
وقد بدأت إل جي مؤخرا أول إنتاج لشاشات OLED الخاصة بالهواتف في مصنع E5 في غومي، مقاطعة جيونج سانج الشمالية. وسيتم شحن الدفعة الأولى من الإنتاج إلى شركة إل جي إلكترونيكس وبعض صانعي الهواتف الصينية، بينما من المتوقع أن يبدأ إنتاج هاتف iPhone الجديد القابل للطي اعتبارا من عام 2019 عندما ينتهي مصنعها الجديد المسمى E6 في باجو بمقاطعة جيونج جي.
كما و تفكر شركة Apple في الاستثمار في مصنع E6 كنوع من الدفع لشركة LG لزيادة إنتاج شاشات OLED حتي لا تعتمد علي سامسونج. وتقول المصادر ان الشركتين اتفقتا مبدئيا على الاستثمار ولكن التفاصيل لم تنته بعد.
