تقنية

الواقع الافتراضي يواجه قسوة الواقع الحقيقي .. HTC على وشك بيع قسم نظارات VIVE

بعد أن قامت HTC بتخفيض دائم لسعر نظارة الواقع الافتراضي الخاصة بها HTC Vive لتُصبح بـ 600$ بدلًا من 800$، وردتنا أنباءٌُ عن بحث HTC في الوقت الحالي عن مستثمر استراتيجي لشراء أسهمها في قسم الواقع الافتراضي HTC VIVE.

يأتي هذا بالتزامن مع اجتماعات مكثفة ما بين HTC وألفابت الشركة الأم لشركة جوجل، لكن حتى هذه اللحظة تبقا مواضيع النقاش في هذه الاجتماعات غير معلنة.

جديرٌ بالذكر أن HTC قد قلت قيمتها بشكل واضح في سوق الهواتف الذكية خلال الخمس سنوات الماضية، لكنها كانت تحقق نجاحًا في سوق نظارات الواقع الافتراضي حيث كانت تحتل نظارتها المركز الثالث مباشرة بعد PSVR ومن قبلها Samsung Gear VR بإجمالي مبيعات 190 ألف وحدة مباعة في الربع الأول من هذا العام.

لقد دخلت HTC سوق المنصات المنزلية من خلال هاردوير عالي الجودة VIVE وسوفتوير ذائع الانتشار من خلال منصة Steam، كما أنها قامت بالإعلان عن دخولها عالم نشر الألعاب من خلال تصميم المحتوى الخاص بالنظارة بنفسها عن طريق استوديوهات VIVE الخاصة. كما أنها بدأت خدمة خاصة بالألعاب تشبه الخدمات المقدمة من عمالقة المنصات المنزلية بحيث تُعطي اللاعبين حرية للوصول لأكثر من 200 عنوان من عناوين الواقع الافتراضي باشتراك شهري 7$ وقد انطلقت هذه الخدمة في أبريل الماضي تحت اسم خدمة Viveport.

بنظرة متفحصة على سوق المنصات المنزلية، يمكننا أن نرى سامسونج في المقدمة وبنصيب الأسد من كعكة الواقع الافتراضي، بمبيعات تقارب النصف مليون وحدة مشحونة في الربع الأول من 2017 عن طريق نظارتها Samsung Gear VR وذلك بسبب سعرها البسيط وبساطة تركيبها واستخدامها وهو ما أدى بنهاية المطاف لعدد كبير من المستخدمين الذين يتعاملون مع النظارة على أنها المدخل الأساسي لعالم الواقع الافتراضي على سبيل التجربة والاختبار.

في المركز الثاني تأتي نظارة PSVR مستغلة القاعدة الجماهيرية الضخمة للمنصة المنزلية الرئيسية PS4 .. ومن ثم فإنه لا عجب أن تصل عدد شحناتها خلال الربع الأول من عام 2017 قرابة 429 ألف وحدة.

في المركز الثالث تأتي HTC بنظارتها VIVE كما ذكرنا وفي المركز الأخير، تأتي Facebook بنظارة Oculus بعدد وحدات 100 ألف وحدة مشحونة.

برأيك؛ ما السبب الذي قد يدفع HTC للتخلي مبكرًا عن سوق المنصات المنزلية وعن نظارتها VIVE؟ شاركنا في التعليقات.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق