الطريقة الكركرية هي طريقة درقاوية شاذلية تعود الى سيدي قدور الوكيلي في جبل كركر شرق المغرب قرب مدينة وجدة ومنها ظهرت العلاوية والهبرية، علما ان ابناء السيخ سيدي قدور الوكيلي قد جددوا العهد مع الشيخ احمد العلاوي حين ظهور طريقته في ربوع المغرب العربي.
الشيخ محمد فوزي الكركري هو من ذرية الشيخ سيدي قدور الوكيلي ويبدو ان هناك فرعان للطريقة الكركرية الآن، وتنازع بينهما كما قام ايضا في الطريقة الهبرية …
اعتمد الشيخ فوزري على عرض التجارب الروحية للخلوات وتلقين الإسم الاعظم للمريدين وقد كان لهذه العروض قبولا وتفاعلا كبيرين لدى المتعطشين للتجارب الروحية.
واستعملت الطريقة الفوزوية الكركرية كل وسائل التواصل الاجتماعي و بتقنيات فائقة لعرض شهادات المريدين من مختلف الاعمار والحنس والاوطان والثقافات ومن خلال هذه العروض لهذه التجارب يتم تقديم كل الاذواق الصوفية والروحية والراحة النفسية والحصول بسهولة على المقامات والشهود والأنوار والاسرار وكل حالات العيش الروحي في اقصى درجات الهناء والفرح .
وحتى لباس المرقعات الملونة هو نوع من الرمزية الصوفية التي تحمل دلالات قام بتاصيلها السيخ فوزي من حيث الشرع وقواعد الطريق.
والهدف منها اختراف الرمزية الصوفية للفضاء الاجتماعي العام والتحقق بسلوك التفرد والمغايرة لما عليه المجتمع وهذا الطابع كان معمول به عند مولاي العربي الدرقاوي كاسلوب من اساليب التربية وقد عانى الشيخ مولاي العربي الدرقاوي من انكار فقهاء عصره وبعض مشايخ الطرق والسلطة السياسية ايضا.
