محلي
مخلفات الأشغال تهدد متسعملي طريق تيزي غنيف ـ مكيرة

تسجيل عدة حوادث مرور
مخلفات الأشغال تهدد متسعملي طريق تيزي غنيف ـ مكيرة
عبر مستعملو الطريق الولائي 107، لـ”الشروق” عن سخطهم واستيائهم من الوضعية الكارثية للطريق الرابط بين مكيرة وتيزي غنيف على مسافة 10 كلم، حيث تعقدت حال المواطنين وبالخصوص أصحاب المركبات والشاحنات، الذين ملوا من التغيير المتواصل لقطع الغيار. وفي هذا الصدد، أبرز الناقلون العموميون الذين يشتغلون على الخط الرابط بين البلديتين، أنه لو تبقى الأمور على حالها، فإن التوقف عن العمل صار أمرا حتميا، بفعل الخسائر التي يتكبدونها يوميا جراء الحفر العميقة التي تميز الطريق.
ما زاد في سوء وضعية الطريق هو أشغال مد شبكة الغاز على حافة الطريق المذكور، حيث تعمد المقاول المكلف بأشغال إصلاح شبكة المياه الرئيسة بين قريتي تيزي لخميس ومعالي منذ أزيد من شهر ترك فتحة كبيرة محاطة بأكوام من الأتربة على حافتيها، ما حوّل الطريق إلى خطر يترصد بالمارة، تسبب في أكثر من ثلاثة حوادث خلال الأسبوعين الأخيرين، لحسن الحظ أن خسائرها كانت مادية فقط، آخرها انزلاق شاحنتين لعدم تمكن سائقيهما من التحكم فيهما، إلى جانب سقوط سيارة نفعية صغيرة داخل الحفرة المذكورة. وبرأي ذات المصادر، فإن السلطات المعنية لم تكلف نفسها إعادة تعبيد الطريق الذي تحول منذ عدة سنوات إلى طريق ترابي على مستوى العديد من محاوره بعد اقتلاع الزفت، وما زاد الطين بلة على هذا المحور هو إقدام العديد من المواطنين القاطنين على حافتيه على التوسع على حساب الطريق ببناء سكنات دون ترك المسافة القانونية، ما جعل الطريق يضيق من أسبوع إلى آخر. وذلك في غياب المصالح التقنية للدائرة التي غضت الطرف، علاوة عن مختلف مواد البناء التي تترك على الرصيف وتسببت في أكثر من مرة في حوادث خطيرة.
من جهة ثانية، يطالب المتحدثون السلطات المحلية في بلديتي مكيرة وتيزي غنيف بالتدخل لإصلاح الطريق الذي يربط قرى المنطقة بمركز الدائرة، بعد أن صار وضعه كارثيا جراء كثرة الحفر العميقة به وانزلاقه على مستوى العديد من محاوره، لكون الحركة المرورية فيه كثيفة وازدياد الحوادث فيه من يوم إلى آخر.