من بينها حيازة المخدرات والاعتداءات والقتل
توقيف 18 ألف مشبوه بالعاصمة في قضايا إجرامية
قامت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال السداسي الأول من سنة 2017 بمعالجة 16101 قضية أفضت إلى إيقاف 18900 مشتبه فيه، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، من بينهم 6755 في قضايا تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، 1333 شخص متورط في حمل أسلحة بيضاء محظورة و10812 شخص متورط في قضايا مختلفة.
تغطيات ذات صلة
وعالجت مصالح الأمن 1886قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات، و 3965 قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص، من بينها قضيتين متعلقتين بالقتل العمدي، أما بالنسبة للجنح و الجنايات ضد الأسرة والآداب العامة، فقد عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر 189 قضية، بينما تم معالجة 3602 قضية متعلقة بالجنايات و الجنح ضد الشيء العمومي، بالإضافة إلى 671 قضية متعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية.
وفي ما يخص قضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة، فإن مصالح أمن ولاية الجزائر عالجت 1273 قضية، تم توقيف خلالها 1333 مشتبه فيه، أودع منهم 132الحبس المؤقت.
وفي إطار مكافحة المخدرات، تمت معالجة 5965 قضية، تورط فيها 6828 شخص، تمّ حجز 98.23 كلغ من القنب الهندي، 43168قرص مهلوس، 388.39غرام من الهيروين و160.44غرام من الكوكايين.
وبخصوص نشاطات الشرطة العامة والتنظيم خلال نفس الفترة، فإن قوات الشرطة قامت بـ (2278) عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، أين تم تنفيذ (64) قرار غلق صادر عن السلطات المختصة.
وفي مجال الوقاية المرورية، سجلت مصالح الأمن العمومي، 232260مخالفة مرورية، أين تم على إثرها سحب 19010رخصة، كما تم تسجيل 444حادث مرور أصيب على إثرها 491 شخص بجروح وتسجيل 19 حالة وفاة، حيث أغلب هذه الحوادث ناتجة عن عدم احترام قانون المرور بالدرجة الأولى، من جهة أخرى، قامت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر بـ 7946 عملية حفظ النظام، وفيما يخص مجال حماية العمران والبيئة، قامت مصالح الأمن العمومي بـ 148عمليات هدم بأمر من السلطات الإدارية.
في حين سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال نفس الشهر، 290955 مكالمة عبر الخطين الأخضرين 48-15 و كذا خط النجدة 17، اللذين يبقيان تحت تصرف المواطنين للتبليغ عن كل ما من شانه أن يمس بأمنهم وسلامتهم.
