محلي

تنامي الإعتداءات والسرقات بحي سيدي محمد ببئر توتة

السكان طالبوا بتعزيز الأمن

تنامي الإعتداءات والسرقات بحي سيدي محمد ببئر توتة

يشكو سكان حي سيدي أمحمد كثيرا من انعدام الأمن وارتفاع مؤشر الاعتداءات والسرقات، وتحويل بعض العصابات زوايا الحي إلى سوق لبيع مختلف أنواع المخدات والمهلوسات، في حين تبقى السلطات الأمنية أبرز الغائبين عن كل ما يحدث بالمنطقة.

ناشد سكان الحي مسؤولي الأمن والدرك للتدخل عاجلا، وضبط مخطّطات أمنية محكمة من أجل إحباط عمليات الاعتداءات والسرقات التي تسجّل يوميا، والتي باتت في الآونة الأخيرة تعرف مستويات متصاعدة، على الرغم من وجود مركز للدرك الوطني بالمنطقة إلا أن ذلك لم يسمح بالتحكم في الوضع، بدليل أن الحي يشهد في الآونة الأخيرة انتشارا رهيبا لتعاطي المخدرات والمهلوسات، فبعض العصابات حوّلت زواياه إلى سوق كبيرة لبيع مختلف أنواع السموم، في ظل عدم وجود أي رقيب أو رادع لها.

وندّد السكان بتهاون الجهات المكلفة بتأمين المنطقة وعدم تدخلها إلا في أحيان قليلة، بدليل أنه في كل مرة تسجّل عملية سرقة يتعرض لها مواطنون، كان آخرها سرقة عدد من الأبقار لأحد الفلاحين بالمنطقة، مشيرين في ذات السياق إلى أن هذا الحي الذي كان قبل سنوات قليلة من أكثر الأحياء أمنا، تحوّل إلى أحد الأحياء التي تعرف مشاكل عديدة، بدليل أن هؤلاء المنحرفين حسب محدثينا باتوا يزرعون الرعب في أوساط السكان.

وتساءل محدثونا عن الهدف من وضع مركز للدرك الوطني في الحي السكني الجديد 2200 مسكن، في حين أن نسبة الاعتداءات تشهد ارتفاعا، داعين السلطات الأمنية ووالي العاصمة إلى التدخل العاجل من أجل التطهير النهائي للمنطقة من المنحرفين وتجار المخدرات.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

إغلاق