محلي
رعب إثر إصابة 15 طفلا بالتهاب السحايا في مستشفى ببشار
مخاوف من انتقال العدوى إلى آخرين
رعب إثر إصابة 15 طفلا بالتهاب السحايا في مستشفى ببشار
يعرف مستشفى بشري بلقاسم في العبادلة ببشار، هذه الأيام، حالة طوارئ بعد إصابة 15 طفلا بالتهاب السحايا، حيث سجل المستشفى إصابة 14طفلا، في حين يتواجد آخر بمستشفى بشار.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن المستشفى وجد مشكلا في التكفل بكامل المرضى بالنظر لقلة قاعات الإيواء، وخوفا من نقل العدوى لمرضى آخرين. وحسب الموسوعات العلمية فإن التهاب السحايا هو مرض جرثومي حاد، يبدأ فجأة بارتفاع في درجة حرارة الجسم وصداع شديد وتصلب في الرقبة والظهر مع غثيان وقيء وطفح صغير الحجم على الجلد، ثم يتطور إلى هذيان وضعف عام وغيبوبة، ثم انهيار عام وصدمة.
التهاب السحايا هي تلك الالتهابات التي تصيب الأنسجة التي تغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وإن كان نادر الحدوث فإن أهميته، حسب المصادر ذاتها، تكمن في خطورته التي قد تؤدي للكثير من المشاكل، والتي يمكن منعها من خلال الاكتشاف المبكر لها، والعلاج السريع لها. يصيب التهاب السحايا الأغشية الثلاثة (التى يطلق عليها السحايا) المحيطة بالدماغ. وينتج الالتهاب عادة عن إصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية تنتقل بصورة مباشرة من الأذن أو تجاويف الجيوب الأنفية إلى المخ أو تنتقل من أي جزء من أجزاء الجسم إلى المخ عبر مجرى الدم.
ويعيش أولياء الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالتهاب السحايا، حالة من الخوف والقلق على أبنائهم، حيث توجسوا خيفة من عدم تعافيهم، خاصة وأن التهاب السحايا الفيروسي يعدّ الأكثر انتشارا والأقل خطورة وغالبا ما يصيب الأطفال والشباب، أما التهاب السحايا البكتيري، حسب الموسوعات الطبية، فهو أشد خطورة ويؤثر في الأطفال بوجه خاص. وغالبا ما يبدأ هذا المرض المهدد للحياة، بأعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا أو الزكام التي تتفاقم بشكل سريع لدى الأطفال لتظهر الأعراض الكلاسيكية للمرض، والتي تشمل الحمى والصداع الشديد مع تيبس الرقبة وعدم الرغبة أو النفور من الضوء والقيء، وفي بعض الحالات قد يظهر طفح جلدي، ويصاب الأطفال بحالة من الخمول والنعاس الشديد والارتخاء. هذا وكانت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي ببشار قد تنقلت عشية أمس إلى مستشفى العبادلة للوقوف على المرضى وأسباب إصابتهم بهذا المرض الخطير.