محلي
قطع الإنترنت والماء والطرقات في عز الحملة الإنتخابية
أشغال الصيانة تغضب الجزائريين وتزيد من هاجس المقاطعة
قطع الإنترنت والماء والطرقات في عز الحملة الإنتخابية
انتقد الجزائريون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أعمال الصيانة الكبرى التي اجتمعت في أسبوع واحد، وامتدت إلى خدمات حيوية على غرار الماء والانترنت وشبكات الطرق، ما من شأنه أن يعطل مصالح الناس ويزيد من معاناتهم، فبعد قطع الانترنت لمدة يومين، وإعلان مؤسسة سيال تذبذب توزيع المياه على العاصمة وما جاورها لمدة ثلاثة أيام، صدمت مديرية الأشغال العمومية المواطنين بقطع نفق أولاد أوشايح ذهابا وإيابا لمدة 15 يوما، ما من شأنه أن يتسبب في أزمة مرورية حادة.
والغريب في الأمر أن أعمال الصيانة الكبرى لشبكات المياه والطرقات والأنترنت اجتمعت في يوم واحد وجاءت في عز الحملة الانتخابية، ما من شأنه أن يزيد من هاجس المقاطعة، وسط حالة التذمر والاستياء التي يعيشها الجزائريون في ظل ارتفاع الأسعار وانتشار فضائح الفساد..
هكذا تفاعل الفايسبوكيون مع إعلانات الانقطاع
“الله يقطعها عليكم كيما قطعتوها علينا.. من المستفيد من قطع الماء والانترنت والطريق عشية الانتخابات.. يا ناس ماذا يحدث؟ قطع الأنترنت والماء وطريق أولاد أوشايح في أسبوع واحد..” هي بعض التعليقات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، أين أعرب عدد كبير من المواطنين عن استغرابهم وغضبهم لقطع الماء وطريق واد أوشايح ما من شأنه أن يحدث أزمة في التزود بالماء وأزمة مرورية خانقة لزوار العاصمة من الجهة الشرقية، حيث يعتبر نفق واد أوشايح أهم ممر يربط بين الدار البيضاء وطريق بن عكنون وزرالدة لزوار العاصمة عن طريق البحر وغلقه لمدة 15 يوما سيتسبب في اختناق مروري غير مسبوق في المحولات الأخرى على غرار محول “دريد حسين”.