أغلبكم شاهد أداء معالجات RYZEN الجديدة وبالذات 1800X/1700X/1700 وكيف استطاعت أن تنافس إنتل بأحدث معالجاتها مع التطبيقات المختلفة كالبرامج لكن المشكلة من وجهة نظر البعض أن هناك ضعف في أداء تلك المعالجات مع بعض الالعاب وربما تلك المشكلة سببت للبعض نوع من الإحباط..وجهة نظرنا ستشاهدونها خلال مراجعتنا التي ستصدر قريباً لكن مبدئياً هناك فعلاً تذبذب في أداء المعالج مع الألعاب.
فمعالجات مثل هذه مع 8 انوية و 16 مسار يجب أن تحقق أداء أفضل مع الألعاب, لربما التفسير الوحيد الذي أجمع عليه الأغلبية أن مشكلة تلك المعالجات قوية تكمن في نظام التشغيل ويندوز 10 بحيث أنه لا يستفيد بالشكل المطلوب من تقنية مسارات SMT الخاصة بمعالجات RYZEN وهذا يبدو منطيقاً نوعاً, لانه في الماضي وحالما وصلت معالجات إنتل بتقنية مسارات HyperThreading عانت إنتل من نفس المشاكل تقريباً ليتم إصلاحها لاحقاً من قبل مايكروسوفت.
فعلاً عندما نقرأ كامل مميزات معمارية ZEN ونشاهد مواصفات معالجات RYZEN لن نتوقع أداء أقل من الأفضل كنتائج, خاصة في الألعاب, ومع ذلك النتائج تتحدث عن نفسها. المهم بنظرنا أن مايكروسوفت تؤكد نوعا ما وفقاً لتغريدة أطلقتها على تويتر أن معالج مركزي جديد من الفئة العليا يعني أن هناك خطأ برمجي وهي بصدد الإطلاع على الأمر والكشف لاحقاً عن أي تفاصيل جديدة. يبدو من تغريدة مايكروسوفت بأن ويندوز 10 لا يلتقط أو يستفيد من مسارات SMT على نحو مناسب ليعيق من أداء المعالجات مع الألعاب.
حتى أنه يقال بأن ويندوز 10 لا يتعامل بشكل جيد مع الذاكرة المخبئة L2 و L3 في معالجات RYZEN مما يسبب مشكلة إضافية. بشكل عام لن نتبنى هذا الأمر ونجزم بأن سبب أداء تلك المعالجات مع الألعاب هو مشكلة في نظام ويندوز ولن نقول كذلك أنها بسبب مشكلة بالمعالج نفسه بل سنترك الأمر لفترة حتى تتضح الصورة بشكل أفضل, لكن بالمحصلة نحن معجبون حقاً بتلك المعالجات القوية والتي أعادت روح المنافسة من جديد مع إنتل.
أنتم ما رأيكم بما يدور الحديث عنه اليوم؟
