وفقاً للمعلومات الواردة من مواقع الشراء على الانترنت فهي تشير الى وجود طلب كبير على معالجات AMD RYZEN وبالذات طبعاً المتوفرة للطلب المسبق وهي معالجات RYZEN 7 1800X بسعر 500 دولار RYZEN 7 1700X بسعر 400 دولار و RYZEN 7 1700 بسعر 330 دولار. وفقاً لمستوى الأداء التي كشفته عنه AMD والمعتمد على عدة برامج بينشمارك مشهورة حول العالم فهي تظهر بشكل واضح تحطيم عظمة إنتل مع أقوى معالجاتها سواء من الجيل السابع مثل i7 7700K أو من فئة معالجات Broadwell-E مثل معالج i7-6900K.
لربما لسؤال الاكبر الذي يدور هو مستوى أداء تلك المعالجات مع الألعاب فتاريخ AMD ليس جيد بهذا الخصوص, مع ذلك وكنتائج أولية نرى أن هناك تقارب في أحد الألعاب التي تم اختبارها والتي أظهرت أن كلاً من المعالجين إنتل و RYZEN قد قدما معدلات إطار متقاربة جداً. بجانب ذلك زخم الدعاية التي عملت عليه AMD يبدو أنه أدى بردة فعل قوية من قبل المستخدمين حول العالم.
فموقع أمازون للشراء والمشهور عالمياً وضع كلاً من معالجات RYZEN 7 الجديدة في المراتب العشر الأولى كأفضل المعالجات مبيعاً وبالضبط وضع معالج RYZEN 7 1700X بالمرتبة الثانية !! وهذا يؤكد على أن هناك طلب كبير على تلك المعالجات وقبول يبدو جنوني. فلم يمضي سوى يومان على فتح باب الطلب المسبق ونحن نرى هذا الكم من الطلب عليه. مع ذلك لا نستطيع أن نقدر عدد المبيعات التي حدثت في الوقت الحالي لأن كل ما يحدث الأن مع مواقع الشراء والمتاجر حول العالم التي تقدر بحولي 185 متجر وموقع شراء هي عمليات طلب مسبق فقط وليست مبيع وهي قابلة للتغير بين لحظة وأخرى, بالمناسبة كل تلك المعالجات الجديدة سيتم شحنها للأسواق في 2 مارس.
شحن مليون معالج RYZEN للأسواق
ومن أجل ذلك تؤكد مصادر موثوقة أن AMD ونظراً لتوقعها بأن تلك المعالجات سيكون عليها طلب كبير قررت أن تشحن ما يقارب مليون معالج RYZEN للأسواق في شهر مارس, المفاجئ أن هناك بعض المواقع اليوم لم تعد تملك أي نسخة إضافية لبيعها أي أن كمية الطلب المسبق التي تلقتها تجاوز الحد وهذا يعني منطقياً أن مليون معالج لن يكون كافي وقد يسبب اختناق في كمية توفر تلك المعالجات في الأسواق عالمياً.
ربما ينظر البعض من منظور سلبي لهذا الأمر ولكن بنظرنا هو شيء إيجابي وبشكل كبير فمنذ متى حصلت لشركة AMD هكذا فرصة بأن تبعد عدوها اللدود عن قائمة أفضل المعالجات المركزية مبيعاً على موقع شراء مثل أمازون؟ منذ زمن طويل لم نرى ذلك يحدث. بالنسبة لمصنعي اللوحات الأم فهناك ما يقارب 80 لوحة أم ستصدر بشكل رسمي في 2 مارس وبشكل تدريجي من مختلف الشركات لتواكب إطلاق المعالجات المركزية الجديدة.
كل تلك اللوحات الجديدة ستكون مرتكزة على شريحة X370 من الفئة العلياً وشريحة B350 من الفئة المتوسطة, ويقال أن كلاً من MSI و ASUS ستحشن عدد كبير من تلك اللوحات لمختلف الأسواق أي محاولة منها لإغراق السوق نظراً لانها تجهز بالأساس لتشكيلة تضم 15 لوحة بالنسبة لـ MSI و حوالي 11 لوحة بالنسبة لـ ASUS. حتماً ستشتعل المنافسة من جديد بين إنتل و AMD وستكون يد RYZEN هي العليا لتثبت أن الشركة الكبيرة مهما ابتعدت فهي قادرة على العودة من جديد.
للتذكير بعد توجيه هذه الضربة التي تبدو قوية لإنتل تجهز كذلك AMD لضربة أخرى نحو انفيديا مع تقديمها لمعمارية الجيل التالي VEGA المتوقع أن تكون قوية وتعيد المنافسة مع الفئة العليا من انفيديا بعد غياب تجاوز 7 أشهر.
ما رأيكم بالنتائج التي كشفت عنها AMD لمعالجات RYZEN؟ شاركونا الان ?
