وطني

صهر ولطاش: «الشاهد مشفش حاجة»

أصاب «صهر» المتهم في قضية مقتل الغطار علي تونسي، حالة ذعر وارتباك شديدين، عندما كان يقدم شهادته أمام قاضي المحكمة والنائب العام، حيث ركز في تصريحاته على إبعاد اللوم عنه ومحاولة إظهار نفسه موضع “الضحية” والمغرر به.

وتشابه الدور الذي لعبه صهر العقيد شعيب ولطاش مع دور عادل إمام في مسرحية «شاهد مشفش حاجة»، حيث فضل اللف والدوران على أسئلة القاضي لكن دون جدوى كونه لم يجد منفذا للهروب منها بفضل صرامتها ودقتها، وما زاد الشاهد ذهولا وذعرا، هو سؤال القاضي عمر بلخرشي له عن سبب تماطل الشركة التي كان نائبا لمديرها العام ومالكا لحصة 12 في المائة من أسهمها، تجاه تنفيذ العقد المبرم حول عصرنة تجهيزات وعتاد المديرية العامة للأمن الوطني بعد أن خصص للصفقة غلاف مالي معتبر، قبل أن يحول الرصيد صوب الدرك الوطني، أين اكتفى «توفيق صاطور» صهر المتهم ولطاش، بالقول: «كل ما أعرفه أن الصفقة كانت ممولة من ميزانية وزارة الداخلية ولاعلاقة لوزارة الدفاع بالأمر، أما عن الصفقة فالوثائق موجودة أمامكم».
وسبق لقاتل العقيد علي تونسي أن توبع رفقة صهره في قضية تبديد المال العام وخيانة الأمانة وصدر في حقهما حكم بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، خاصة وأنهما استعملا النفوذ وصلة القرابة لخدمة مصالحهما الشخصية، وهي الوقائع ذات الصلة بملف مقتل المدير العام للأمن الوطني.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق