دولي

المخابرات الأمريكية ‘‘تستهدف بوتين‘‘…كيف؟

دام برس :

تعمد “إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية” التي تمولها واشنطن ويديرها ضباط من المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، إلى تحدي موسكو بشبكة تلفزيون ناطقة بالروسية.

تأمل هذه الشبكة التي أطلقت عليها تسمية “الوقت الراهن” (“ناستوياشي فرميا” بالروسية)، في أن تكون موازية لوسائل الإعلام القريبة من الكرملين…والقناة موجهة إلى 270 مليون مشاهد في الفضاء السوفييتي السابق، على مدار الساعة، بحسب قناة العالم الإخبارية.

وتأتي انطلاقتها هذا الشهر، فيما بلغت العلاقات بين روسيا والغرب أدنى مستوياتها.

وأبدت موسكو رد فعل حادا على هذه الوسيلة الإعلامية الجديدة التي تمولها الولايات المتحدة…وقال المقدم الروسي الشهير دميتري كيسيلوف “هذا تبييض للأموال بحجة التصدي للدعاية الروسية”.

وقد أطلقت “إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية” التي تبث برامج موجهة إلى 23 بلدا بـ 26 لغة، الشبكة التلفزيونية بالتعاون مع “صوت أمريكا” الإذاعية والتلفزيونية التي تستخدمها الحكومة الأمريكية لمخاطبة 236 مليون نسمة أسبوعيا بـ 45 لغة.
وخلال الحرب الباردة، خاضت هذه المحطات حربا إيديولوجية في سبيل الغرب.

وقال المدير التنفيذي لإذاعة “الوقت الراهن” كينان علييف، إن الشبكة المماثلة تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتبث شبكة “الوقت الراهن” عبر الأقمار الصناعية والكوابل والإنترنت برامجها من براغ، مقر “إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية”، منذ انتقالها من ميونيخ العام 1995.

وتتضمن الشبكة أخبارا وأفلاما وثائقية وبرنامجا حول المطبخ. وتشغل مسائل الفقر والفساد والعناية الصحية حيزا مهما.

وخصصت برامج لبلدان البلطيق وجمهوريتي مولدافيا وأوكرانيا السوفيتيتين السابقتين اللتين تعيش فيهما أقليات روسية كبيرة.

الوسوم

خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

مقالات ذات صلة

أترك تعليقا

إغلاق